Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.

أدخل كلمة للبحث

الزائرون

Flag Counter

زوارنا

Flag Counter

الزائرون

آخر التعليقات

الجمعة، 8 أبريل 2022

311 كلمة عن الدكتورة / فايزة محمد سعد بقلم الدكتورة/ نجاة صادق الجشعمى

  

دراسات من كتب د. نجاة صادق الجشعمي

(  311 )

 

كلمة
عن الدكتورة / فايزة محمد سعد

دراسة من كتاب



ورشـــــــــــــــة النــــــــقــــد للســــــــرد الــــــروائـــــي

نموذجًا

سباعية الكاتب السيد حافظ الجزء الرابع { كل من عليها خان }

الشخصيات ما بين المرئي واللامرئي والثابـت والمتغيــر في السرد الروائي 

نموذجًا

رواية " كل من عليها خان "

للكاتب السيد حافظ

الدكتورة/ نجاة صادق الجشعمى 

الطبعة الأولي 2021

كلمة
عن الدكتورة / فايزة محمد سعد

أستاذ النقد الأدبى والأدب المقارن المساعد
بكلية الألسن جامعة عين شمس

كلما اخترت دراسة طاردتني دراسة نقدية أخرى أروع وأجمل وأسماء في عالم النقد نجوم لامعة منهم أ.د فايزة محمد سعد التي راهنت على السباعية الحافظية وقالت (في يوم ما سوف تكون السباعية حدث مهم في تغير مسار الرواية التقليدية وسوف يكون لها صدى مسمع في الوطن العربي والعالم) التجريب والإبداع والتجديد ثالوث للبصمة الحافظية في الوطن العربي بصورة عامة وهو مطوق بالمصالح والطبقية والعنصرية ولا يملك وقتا يضيعه مع التابعين والزائفين والمستثقفين والذين يسكنون الغرف المعزولة لا يخرجون منها إلا وقت الحاجة هؤلاء هم بؤساء وبرابرة الرواية وهؤلاء هم من أطاحوا ودنسوا النص الروائي ما بين المستثمر الذكي والمستقرء الغبي اما الرواية على طريقة الكاتب السيد حافظ فهي تعد مؤسسة وموسوعة ثقافية تكتب إنطلاقا من الأسفل وترتفع نحو صوت العداله وتصحيح المفاهيم المغلوطة تاريخيا واجتماعيا وثقافيا... لذلك وجب على الكاتب السيد حافظ امانه أدبية في رقبته (بصمته الإبداعية الحافظية في التجريب، التحدي ، والتمرد على التقليد ... فهو المغامر الشجاع والمشاكس البارق بالسرد والبناء...

ولقد تمردت واعترف حين قررت أن أجمع أبجديات الأقلام الثائرة والناقدة للواقع الفاسد في الوطن العربي.. والنقد الأدبي للنصوص التي برقت أمامهن في الظلام حيث أطفأت الجمالية والتقنية النور صور واضحة وأخرى باهتة للأدباء والكتاب العرب سواء كان من نتكلم عنهم احتضوا بالشهرة أو من تملقوا للنظام الفاسد القائم الذي سمح لهم الفساد أن يشتري ضمائرهم الأدبية وأبجدياتهم اللغوية.. تحت ستار النقد الأدبي والتحفظ على بعض سلبيات الأعمال الفنية والأدبية وتنوع أجناسها.. فانطلقت المقالات والنصوص والقصص والمسرحيات والأشعار والكتب الأدبية الأخرى والسير الذاتية للأدباء بمهاجمة البعض ومساندة البعض الآخر.. هنا قررت بعد قراءتي الدراسات للناقدات البارعات وثاقبات البصيرة والمتمكنات بالثقافة اللغوية الخلاقة الجميلة.. فبرزت في رأسي وأنا أتصفح وأقرأ وأتابع بشغف وشبق هذه الكتابات للأديبات اللاهثات لتجديد الإبداع والجمال اللغوي.. فلم أفكر بالشهرة أو التملق وإنما لأستغيث وأطلب منهن التواجد المستمر لإثبات الذات العربية بالإبداع والتجديد للفكر واللغة والأدب الحديث المبني على أسس معرفية وثقافة لغوية تخدم الواقع وتعالج الأحداث والحوادث والمشاكل بكافة الجوانب الحياتية.. فأحسست أني في خطر كبير وتوقعت الأكثر أن يتم اغتيالي في أي لحظة أسهو أو أخطأ أمام هذه الكوكبة من المبدعات والمتألقات ودكاترة الدكاترة صاحبة القلم الشجي الصادق السلس والواضح الذي لا يعرف المجاملة والرياء.. القلم الذي خط وكتب ووضح وتحدث بصدق ووعي وكشف نقاط القوة الجمالية في الإبداع وأشاد بها.. ونقاد الغموض والإخفاق لكن بطريقة بناءة ليست هجومية فسطعت كلماتها برأسي صورة التلميذة والأستاذة.. فأصبحت في حالة انبهار تام بسبب ما قرأت من خطاباتها هنا في ( كل من عليها خان) حيث تطرقت وتفضلت مشكورة الدكتورة (فايزة محمد سعد) بتوضيحها أولاً.. كيفية السرد والحكي عند الكاتب وربط الأحداث ونسج الشخصيات والربط بين الزمان والمكان حيث تتماشى الأحداث وسرد الوقائع للأحداث بنفس الزمان والأماكن.. فمثلا ما يجري في بيت فتحي خليل رضوان.. وبيت سهر.. وشهرزاد.. والصحيفة.. والاستفزاز والإثارة فمن الضروري أن نتراجع وننحني لقلمك يادكاترة الدكاترة (الدكتورة فايزة محمد سعد) لما صال وجال وتألق في النهوض بالنقد الأدبي البناء ورفضه للخضوع الذي طالما طال أغلب الأقلام التي لم يسلم البعض من الأذى واللا مبالاة من النصوص الجميلة الراقية إبداعاً ولغةً وجمالية السرد والربط بين الأجناس الأدبية..

أكدت الدكتورة والناقدة (فايزة محمد سعد).. على الشخصيات عند الكاتب وتشابك الأحداث لكن ذكاءه وحبكته وعمله في الإذاعة والتلفاز وكتابته المسلسلات والمسرحيات والقصص القصيرة أظهرت حلة الإبداع وجلت الجمالية لأعماله فكثيراً ماكان يربط السرد بالقصص التاريخية وما حدث لمصر في عهد المستنصر بالله.. والشدة الفاطمية وما أصاب الناس والعامة من مجاعة واستبداد وعنف وقتل وكبت الحريات.. وتطرقت الدكتورة إلى خطوط الربط والنجاة لدى الكاتب (السيد حافظ) بين شهرزاد شهريار.. وشهرزاد سهر.. كاتمة الأسرار لسهر وتعلق شهريار بشهرزاد بعد أن أخذت تسرد له القصص والحكايات في ألف ليلة وليلة مما كان لها طوق نجاة من سيف السياف وتعلق بها شهريار الذي لن يسلم الجميع من الأذى واستمرت شهرزاد معه.. ونجت..

هنا رأيت أن أتدخل بدافع الحرص على جمالية وتألق الدراسات فجمعتها في هذا الكتيب البسيط حتى يكون كنز الكنوز النقدية للأدب والنصوص الأدبية العربية المتميزة بلمحات وملامح جمالية عربية وإنسانية المنطق.. لكن لا أخفيكم حرصي مقترن بالخوف محاولة التخفيف من وقع آرائكم لأنني لست من باب التخصص بالنقد لكن حباً وتعلقاً بالأدب والكتابة التي تداعب قلبي ومشاعري فحين أقرأ نصأ جميلاً تتدفق ينابيع دموعي وتختد أخاديد في وجهي دون أن أشعر بحرارتها وملوحتها.. علماً أن اختصاصي بعيد البعد عن الأدب والنقد.. إنني اختصاص تاريخ.. لكن أتذوق الكتابة وأكتب الشعر.. فأرجو أن تخلو أفكارنا من الخلافات الفكرية مثل الصراعات الفكرية والأدبية بل تتسم بالإحساس والجودة والجمال وإخلاء الأرض للافكار الخصبة ومراعاة مصالح الفكر والواقع لتحقيق الحياة والكريمة والتقدم والتطور في تداخل الأجناس الأدبية وربط الماضي بالحاضر ليشع المستقبل الأدبي والنقدي ويكون الهدف تحقيق النجاح واحتواء المتلقي وتشجيع الكاتب الروائي المتميز..

هنا سأتوقف قليلاً لأتابع تأثير كلماتك يا صاحبة القلم المتألق والواعظ والمنفذ لما يمليه ضميرك.. قرأت هنا في ما وثقت الدكتورة والناقدة (فايزة محمد سعد) حول الفواصل التي استخدمها الأستاذ الكاتب حيث كرر فاصل ونواصل.. سنعود للرواية فلا تبتعد.. فمثل هذه الفواصل أضافت روحا وجمالية أخرى حيث رفدنا ببعض المعلومات القيمة قد تكون اجتماعية وعلاقة جيران.. ربما حالات تسعفنا لإيجاد الحلول وأحياناً أخبار اقتصادية وسياسية ولم يبتعد الكاتب عن النصوص الدينية حيث استشهد ببعضها كالحوت والثعبان والديك والجن والكلاب.. وإلى آخره.

انطلقت الدكتورة والناقدة (فايزة محمد سعد) إلى الكلام والتأكيد على الدروز وكيف تنتقل الروح من الأب للابن واذا كانت الروح شريرة تمثلت بأمره وبقى الرجل هكذا.. استخدم الكاتب بذكاء تناسخ الأرواح في مشروعه السباعي ابتداءً من الروح الأولى لسهر إلى الروح الثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة.. سهر الحب والعشق.. والجمال والعطر.. الإثارة والشبق.. الخيانة والسذاجة.. الحلال والحرام.. فتحي خليل وسيل الرجال والعشاق لسهر..

هنا وقفت أصابتني الدهشة على منصة الاعتراف.. نتنابذ ونهدد ونجاهر بالظلم والظن لمن أحلهن الله لنا ونرميهن بالريب والشكوك ونحن نعلم أنهن محصنات لا مسافحات.. هل أواصل الكلام أم أصمت..؟ هل أتخذ مكاني كامرأه وزوجة وأُم وأخت وإنسانة.. أم تطلب مني الإذعان والسكوت لملذات وشهوات الخيال والتقمص وتطلق علي رصاصات الغدر لتصيب قلبي وتهرع لعرين سهر وما أدراك ما سهر وبينما أنا أغيب عن الوعي.. يتراءى لي ذلك المفرش وقد لطخ بدماء الخيانة ويفر فتحي خليل رضوان من أمام أعين القراء والمعجبين إلى حضن الخيانة غير مبال بتهاني وما يحدث لها..

هل الزواج لدى فتحي خليل رضوان مهمة قابلة لتنفيذ الإعدام مع سبق الإصرار؟؟

أم حب سهر مهمة قابلة للتنفيذ بعد إزاحة الأثر؟؟

هل سيحقق مع فتحي خليل رضوان.. بجريمة الفاعل والمدبر للإزاحة..؟؟ الزوجة وإحلال العشيقة العاهرة التي شبقت الرجال بعشقها وخياناتها الكثيرة..

يا ليت يسمع صوت ضمير العتاب بداخله.. علما أنه يساعد بتوزيع مبالغ مالية بسيطة لبعض الأصدقاء إلا أنه لم يسأل الأرواح التي حلت برواياته لزهق من أسالت دماء القلوب.. فكل بطل من أبطالك أصبح مخلصاً وصاحب فكر مدمر.. لكن تذكر نظرات تهاني في دقائق التوديع الأخير لك.. كيف عكست أحاسيس عتاب ولوم وتأنيب..

قد يعود الكاتب كما تعود التنقل ما بين الإسكندية والقاهرة .. لكن كيف يعود بصورة دون صوت؟

بجهاز تسجيل مخابراتي؟

فسيسافر اليوم أو غداً أو قبل الغد.. إلى مكان ما ربما متفق عليه مسبقاً.. ربما كلف غيره للتنفيذ.. ليعود بالأسره الصغيرة التي تحسسه بالذنب.. ربما يعيد نجاة إلى القاهرة بعد تصفية متوقعة منذ أول اللحظات.. بالمراوغة والدهاء والمناورة..

لكن الكاتب واللبيب أحيانا يخدعه ذكاؤه.. كل ما تكسر وتحطم وغادر.. فالهمس والأعذار لا تشفع ولا تذر.. سنتابع الأحداث من بعد على شواطئ الابتعاد والندم همت بركوب قافلة الرحيل لتأخذها لمطار الوطن وتنهال عليها رصاصات الملثم بالثقافة والسمو والرفعة وصفرة الغدر لغربة امرأه وثقت بطائر الحب وأعطت وعداً ورسمت لوحة جميلة رائعة يسودها الوئام ولم تعرف الخصام..

أرسلت بصري إلى الشاطئ الآخر فشعرت بالأسف لأن بدت الأرض شبه بور خالية من موجات الإنسانية والتسامح المنشود رغم أن الناقدة الدكتورة أظهرت جوانب جمالية ولفتات تسامحية وأحاسيس متناثرة هنا وهناك.. كم أشفق على تلك النساء من الذين يتاجرون بالكلام بدكاكين الحب والغرام.. تتسارع دقات قلبي حين قرأت ما خط ونحت قلمك الشهي الشظي البهي الزهي الخطير أحيانا عندما يخاطب الجد والمجابهة والفصح فيكون منافساً خطيراً لابن رضوان.. فهو هنا يلاحق النساء ويطارد الحب مستهتراً مرة وصاحب صميم ومصمم على قراره يتصرف بما يقتمص من الشخصيات التي تهزه ويتأثر بها فينتحر بقصة حب.. فيتسرع بالقرار وداعاً للتسامح ويتهم بالتخاذل ويفرط بها.. ينفض كل شئ لكن الغضب لن يفارق القلوب..

هل تشعر الحبيبة بالإهانة بفداحة الاتهام المعلن عليها علما أنها بمفردها عزلاء دون أسلحة دفاعية ولا عونية (أي عون لها)

أستاذتي (الدكتورة والناقدة فايزة محمد سعد) سأصوغ كلمات قلمك المشرقة سواراً لمعصمي خشية أن أنسى نفسي عندما أتأملها.. سأصوغها كشذرات عقيق عتيقة وأنا أحتمي من أعين القراء وسؤالهم لي.. أنت الشجرة المورقة لنا باركك الله فيك فاخضري بأوراق الأدب والنقد الأدبي تألقي راسخة في أرض الأدب الخصب.. أأكون قد أحيت حرف قلمك المتألق ونص كاتبنا المبدع (السيد حافظ) في (كل من عليها خان)

فلابد من الإشادة هنا بالعثور على الإبداع المتخفي والتواصل مع التغير والتجانس في فنون الأدب للمسرواية.. نتواصل معا للإبداع جميعاً فحين نبلغ ذلك الجسر للتواصل ما بين ماضٍ مضمحل وحاضر مشرق لمستقبل متألق يتلألأ بالنور الساطع للأبجديات التي أبت التهاوي والسقوط فانطلقت بنرجسية الإبداع المذهل للمتلقي المتشوق بشغف لقراءة نصوص جميلة وأنيقة محاكة برونق وذكاء خارق يحكي بهمس الروح.. بزرع روعة المشاعر والأحاسيس اللاهثة لمصداقية القلوب الصافية.

ويبقى الأمل يراودنا بالإبداع والتجديد الذي طالما ابتسمنا لعبيره بارتياح واستقرار النبض في فضاء العشق وثمة همس يجري بنا فنغادر السقم بسلام من عمليات الغدر والخيانة للأوطان والأحزان للقلوب الطيبة الصافية بعد اجتياز الرحلات المدمرة للقيم الإنسانية فنجلس بعد فوات الآوان عند سماعنا صفرات الإنذار ونواقيس الحذر دون ربط أحزمة الأمان أو دون استخدام كمامات التنفس والوقاية من الهواء الملوث بالخبث والافتراء والتملق.. الآن أخي القارئ وأختي القارئة هل توافقني الرأي أستاذتي الدكتورة (فايزة محمد سعد) في تحضير مشروب المودة والمحبة للأدباء والنقاد من كلا الجنسين لتألق أقلامهم في سماء الإبداع بالأدب والنقد الأدبي.. فلنحضر الشيكولاتة مع كل نص جميل ونهديه للكاتب والروائي المبدع (السيد حافظ) ومن حذا حذوه.. فأستميحك عذراً إن تجاوزت بالكتابة حد الهلوسة الأدبية.. ليس تجاوزاً نقدياً ولا انتقاداً بل شغفاً بكلمات كتبت فنظرتها بقراءة دقت جدران قلبي بطرقها الإبداعي الجميل ولدورك الكبير في ذلك بأمانة أدبية ونقدية حملتيها على عاتقك فأبصم بصمة إعجاب لك في مجال الإبداع والتفاعل الآني مع الأحداث التي تجري ووصفك الجريء بالتعامل مع النص حسب رأيك الخاص في بعض المجالات التي تنخر الواقع إلى حد الرداءة مع العلم لا يعرفها إلا من عاشها بواقع مرير فكتبوا وأبدعوا في الفن والأدب.. فانعكست على نصوصهم الصوفية والفكاهة والمسرح والحكايات..

إلى أن نلتقي بنصوص راقية بالإبداع والتألق..

الدكتورة/ نجاة صادق الجشعمى 








 







0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More