القنوات الفضائية بين الواقع والأحلام

القنوات الفضائية بين الواقع والأحلام
                                                                           بقلم : السيد حافظ 
ما أجمل أن يضرب صفوت الشريف ضربته الإعلامية الكبري وتدخل عصر القنوات الفضائية من أوسع الأبواب وأن يكون لنا ( نايل سات 1 ) ( ونايل سات 2 ) قمران صناعيان في فضاء الدنيا يحلق ويطير بنا في كل الأرجاء والأجواء ويعبر وينقل الأفكار ولكن هل نحن علي مستوي العطاء الإعلامي لهذا الإنجاز وظروفنا صعبه وحرجة  .. وماذا سيفعل وزير الإعلام وهو يواجهه اكبر المشكلات في المجتمع وفي وزارة الإعلام
اولا : بالنسبة لمشكلات المجتمع التي يواجهها المجتمع
1ـ مشكلة ازمة السيولة وهروب بعض رجال الأعمال بالمليارات مما أدى إلى أزمة سيولة في كل البلاد عامة ووزارة و الإعلام خاصة .
2 ـ  مشكلة الديمقراطية  والتي يخاف منها بعض الاجهزة في أن تصبح الديمقراطية داخل القنوات الفضائية والارضية وإذا طبقت الديمقراطية لاصبح هناك الكثير من المشترين للقنوات ويسمح لهم بعمل نشرات اخبار وتقديم اعمال درامية دون رقابة من وزارة الاعلام . لان البعض يخاف من نشرات الاخبار والتعرض لقضايا ساخنه ولن يشتري احد القنوات بدون ديمقراطية .. فهو لا يريد أن يكرر ما تقوله قنوات وزارة الاعلام ..
اما بالنسبة للمشاكل التي تواجهها وزارة الاعلام
1ـ أن النايل سات 1 أصبح دكاكين قناة الدراما وقناة المنوعات وقناة الرياضة وقناة الأخبار وقناة الاسرة .. وكل رئيس قناة حولها إلى دكان .. كل البرامج أو 95 % من البرامج كتب عليها فكرة واخراج محمود محمود رئيس القناة أو فلان أو فلانة   
وبالتالي أن القضية أن الموظفين الكبار مديري القنوات حولوها إلى قنوات خاصه .. والحكومة تدفع من دم الشعب ومن دم دافعي الضرائب والوزير مضطر أن يستخدم هؤلاء العيادات مثلما كانت ثورة يوليو مضطرة للجؤ إلى قيادات الجيش والبوليس لقيادة شركات الادوية والمؤسسات المختلفة .
2ـ أن الفساد في وزارة الاعلام .. شديد 95% من التيارات يحتاج إلى تغيير ونحتاج إلى دم جديد .. ونحتاج إلى تطوير وتغيير عقليه القائميين علي العمل في الجهاز الاعلامي حتي يواكب العصر الحديث ..

تصنيف : آراء و مقالات للكاتب