Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.

أدخل كلمة للبحث

الزائرون

Flag Counter

زوارنا

Flag Counter

الزائرون

آخر التعليقات

الجمعة، 2 يونيو 2017

ليالى دبى شاى أخضر الحكاية الرابعة –

ليالى دبى
شاى أخضر


الحكاية الرابعة – حكاية شمس و الحاكم بأمر الله



لايزال المؤلف المثقف السيد حافظ يبحث عن رائحة الوطن وذاكرة الجسد , وعذابات الانسان--, لايزال مؤرقا بجمرات عشق اليقين والحب والحرية , ولاتزال ابداعاته الروائية الكبرى تثير الجدل والتساؤلات--, تشاغب الصمت وتكشف الغياب , لتبوح بمعنى المعنى--, وفى هذا السياق ياتى اصداره الروائى الرابع  ليالى دبى كتيار جارف من الدهشة والبكارة , وحرارة المعرفة , التى تضع القارىء امام ملحمة روائية استثنائية , رفيعة المستوى  مسكونة بموجات العشق واندفاعات الرغبة, بمجون السياسة وخلاعة الحقيقة , ودعارة السقوط .
هذه الرواية ليست رواية عادية, فهى خارجة عن السياق وعن سلطة النصوص , تجاوزت السائد والمالوف , وامتلكت قانونها الابداعى الخاص واطارها المرجعى المتميز , وكانت قرارا بامتلاك اقصى درجات الحرية , بعيدا عن جمود التابوهات والرؤى الاحادية المغلقة . وهكذا نصبح امام تجربة جديدة تستحق القراءة والمناقشة , والتوقف امامها طويلا لاستيعاب جمالياتها وتقنياتها واختلافها , وعلى مستوى اخر فان المؤلف السيد حافظ يضع الوسط الثقافى المصرى فى الزاوية الحرجة ,حيث تثير روايته قضايا التجديد والتثوير النقدى ,الذى يمتلك امكانات الاشتباك مع تجارب الكتابة المغايرة التى تستعصى على القولبة والنمطية .
لاتقتصر ليالى دبى على الشخصيات الانسانية فقط , فنحن امام عالم ابداعى شديد الرحابة – يتكلم فيه التاريخ  وتحضر الجغرافيا , ترقص السياسة ويصرخ الاقتصاد  , يشهد التراث ويتحدث الخلفاء والائمة , المؤرخون والشعراء , ويموج المسرح بالحرية  , بينما الموسيقى العالمية تعانق الغناء العربى --, ليصبح المتلقى امام حالة من الوعى وتنطلق التساؤلات التى تظل باحثة عن الاجابات , ويذكر أن المؤلف قد وظف هذه المفردات الثرية لتصبح اجزاء عضوية يتكامل بها النسيج الدرامى.
هكذا نصبح امام رواية حداثية وكتابة بلا مركز , ترتبط نقديا وجماليا بفكرة سقوط المرجعيات المعرفية والاجتماعية حيث لم يعد للعمل الفنى بمفهومه الحداثى بؤرة محددة ينطلق منها , لكنه يتشكل عبر اختلاف الرؤى وتعدد الانماط , فالرواية بشكل خاص تشهد الأن تحولا جذريا ينتزعها بقوة من سلطة المطلق والمجرد , ويأخذها إلى خصوصية الذات والتفاصيل , وايقاعات الحس والمشاعر واندفاعات  الجسد , وذلك فى اطار تتكسر فيه مفاهيم التتابع الزمنى للحكاية والسرد والحوار والاحداث , حيث تغيب الاطر والمرجعيات وينتفى مبدا الوحدة العضوية , والاتساق الهارمونى الناعم , وتبقى تلك الجماليات الشرسة المغايرة , التى يبعثها تفجير المعانى الاحادية  وتحويلها الى موجات من التكوينات المشاغبة فكريا ودلاليا
تمثل هذه الرواية الجزء الثالث من الملحمة الروائية الضخمة , التى لم تكتمل بعد, فقد كتب السيد حافظ    , قهوة سادة , كابتشينو--, وليالى دبى--, وعبر وقائع امتداد الزمن وتصاعده تنمو الاحداث والشخصيات , وتتفجر موجات الشغف الساحرة , التى تخطف القارىء إلى مواجهة ذاته وامتلاك سر الحياة , ويذكر أن شخصية سهر --, ابنة الجبل فى بلاد الشام  , انثى الليل والبحر والشجر , التى تسكن احلام المراهقين والرجال , كانت هى شرارة الضوء الكونى العارم , التى منحت المؤلف مقدرة السيطرة على الزمن واحياء عصوره المختلفة كى يتتبع تجسيد روح سهر, فقد كانت صاحبة روحها الاولى هى نفر –امراة العطر الاسطورى فى زمن اخناتون , ثم ذهبت الروح الى نور  فى زمن سيدنا موسى , وفى زمن الحاكم بامر الله –عهد الدولة الفاطمية , كانت شمس هى صاحبة الروح الثالثة .
من المؤكد أن هذه التيمة ترتكز على فكرة ذهبية ثرية  , تسكن أعماق البشر , وتروى ظما المعرفة للمصير , عبر حركة الروح واندفاعات الجسد فى كون غامض يرسمه الإنسان بالدم والرغبة والاحلام , ورغم روحانية هذا المفهوم وشاعريته الناعمة , الا أنه يشتبك عبر المستويات الأعمق للكتابة مع ايقاعات العلم ووهج الضوء وطاقة الحياة , وتظل جماليات اللغة وسحر التفاصيل ودفء الصياغات وخصوصية البناء , تظل كاشفة عن حرفية المؤلف فى اختيار الفكرة التى منحته مزيدا من الجدل والحرية والنقد الساخن للسياسة والتاريخ والمجتمع , وقد يتضح ذلك عبر المغامرة الابداعية المدهشة حين اتجه السيد حافظ ألى أقصى أشكال الحرية لتاتى حكايات شهر زاد عن شمس والحاكم بامر الله , من خلال مسرحية شديدة الحرارة والبلاغة , تموج بالاحداث والشخصيات والمؤامرات, التى فتحت المسار امام الوعى والجدل ودراما التاريخ , واشتباكات الماضى مع وقائع حاضرنا الوحشى العنيد , وكان من المدهش أن نصبح امام نص روائى ساحر يتضمن نصا مسرحيا مبهرا , امتزجا معا برشاقة فاندفعت تيارات الجموح والطموح والرغبة فى امتلاك ضوء القمر .
تتخذ مشاغبات المؤلف مسارها عبر تقاطع السرد والحكى مع الحوار المسرحى , والاصوات والاحداث ,تيارات الوعى تكشف عن اندفاعات الاعماق , والمفهوم التقليدى للزمن يغيب مع الفلاشات والتقاطعات , ويظل صوت المؤلف حاضرا عبر الهمسات والفواصل والتنهيدات والاغنيات , والتى ارتبطت جميعها بالنسيج الروائى وتحولت إلى تعليقات سياسية , نقدية وجمالية ساخنة .
تظل الكتابة تكشف عن حس جمالى رفيع المستوى , يرسم ويقرأ ويكتب فى ذاكرة الوطن والجسد, والشخصيات , التى رسمها السيد حافظ بحرفية عالية , منحتها مقدرة البقاء والتجدد والامتداد , وغابت معها الحدود الفاصلة بين الواقع والخيال , ويذكر أن شخصية فتحى رضوان- بطل ليالى دبى , الذى عرفناه منذ بدايات الملحمة , يذكر انها جاءت كنموذج خلاب لثراء الشخصية المصرية النقية , التى تمتلك الضوء والمعرفة والتجربة , تعايش الوهج والصعود والسقوط والعذاب , تشتبك مع الفكر والارادة والثقافة , وتشاغب العشق والحب والسياسة ,ليصبح وجودها ثورات ومشاعر ونبض وفيض وجموح .
اخبرنا المؤلف السيد حافظ فى روايته قهوة سادة , أن فتحى رضوان سيكون حبيب سهر بعد خمسة عشر عاما , ورغم بساطة الفكرة الا انها تؤكد ان الفن هو لحظة استثنائية , ووجود افتراضى منظم , وفى هذا السياق الابداعى الجميل تمر السنوات ويتحقق اللقاء فى ليالى دبى , تلك الرواية التى جمعت برشاقة بين امراتين تفصل بينهما الاف السنوات  --, تربطهما روح واحدة , وعطر اخاذ وجمال لافت  , وعشق مثير---, الأولى هى سهر أبنة زمننا الحالى وحبيبة فتحى رضوان , والثانية هى شمس حبيبة الحاكم بامر الله , وصاحبة الروح الثالثة لسهر , وعندما نتامل هذا المونتاج المتوازى الساحر ندرك أن السيد حافظ  روائى عظيم وفنان كبير , سيثير مزيدا من الجدل والتساؤلات  حول ابداعاته ,التى تفتح للفن مسارات مغايرة , وفى هذا الاطار سندرك ايضا أن غموض الحب واسراره تستوعب الفلسفة والحرب والسياسة --, العشق والدم والثورة , الفكر والاساطير والجسد , الاقتصاد والاجتماع --, والتسلط والرضوخ--, حيث يظل دائما هو البدء والمنتهى
فتحى رضوان وسهر—
رفضت سهر ان تكون دجاجة تنتظر الديك كل مساء--, قررت ان تترك الجبل والفقر وبلاد الشام , وتذهب الى الخليج---, تزوجت منقذ واكتشفت منذ الليلة الأولى أنها باعت نفسها لرجل عجز أن يفتح امامها ابواب النساء ---, اكتفى بافلام البورنو --, فاشعل فى جسدها نيران الرغبة وجحيم التساؤلات .
كان فتحى رضوان قد ترك مصر وذهب الى الخليج ليعمل فى نفس الجريدة , التى يعمل بها منقذ--, وقبل أن يرى سهر كان يشم عطرها ويحتضن عصفورها , ويكتب فى مقالاته-لا تغلقى شباكك--- ,فعصفور قلبى قد برد من الانتظار على السور .
فى ذلك الصباح ذهب منقذإلى عمله ومعه زوجته العروس , كانت ساحرة الجمال , يسبقها عطرها الغامض وأنفاسها تملا المكان , وحين رأها فتحى , فقد توازنه واندفع إلى عينيها , فخطفت روحه إلى جزيرة العصافير, كانت بهية شقية وعفية, كانت كلمة لايقراها الا الانبياء العشاق والفرسان المنتصرون--- ,هكذا بدأت العلاقة الغامضة , التى اكتملت فى الحجرة 432 بفندق راديسون دبى فى يوم ميلاد فتحى رضوان, فى تلك اليلة خلع فتحى ملابسها وهمس لها -انت مهرتى- أخترتك لأنى شعرت أنك منى- او لى . أو مكتوبة لى , أشعر أحيانا انك طفلة--- أو أنك فلة. واحيانا بحر حنان , وحرب غرام مؤجلة , شعرت مرة انك امامى تبكين عارية-تمسكين فى يدك ياسمينة , تسالينى .علمنى سيدى حروف ابجدية العشق---فانا امية فى العشق , أنا الأن اقرأ عليك ياسهر ديوان العاشقين المتيمين , وسوف تطلبين منى أن اعيد تعليمك الف ليلة وليلة من جديد .
هكذا عرفت سهر معنى الجسد والجنس والحياة---, اندفعت إلى سحر اليل واحضان فتحى , وصوته الذى اخضرت له اوراق الشجر, ولكن الرجل العاشق ظل مؤرقا بكل مايحدث-, حاصرته التساؤلات. وظل يحلم بالانبياء والقديسين , فهل خان فتحى ؟  ام خانت سهر ؟ ام ان الظروف خانتهما ؟؟
الحاكم بامر الله وشمس-روح سهر الرابعة-
كانت شمس تتسلق الشجرة لتضع العصفور فى عشه , انحنى خصرها فالتصقت بجسد الحاكم , مد يده يتحسس شعرها , عيناه تبعثان اقواس قزح, رغباتها تتفجر بنيران العشق , البحر الهادر يترنح فى احضانه , امواجه محملة بالعطر الخفى , كانت بين يديه اعصار نار جارف , ضمها وهو يرتجف, قبلها بعنف وشوق , اصابته اللحظة المجنونة المثيرة---, حاول أن يفتح ازرار ثوبها , لكنه تركها كرجل يهرب من العاصفة---, بكى وسجد على الأرض وهمس , سامحنى ربى .كدت انسى نفسى .
هذه هى حكاية عشق نارى , بين انثى شهية ورجل تقى , حكاية شمس مع الحاكم بامر الله--, دخلت القصر اسيرة ثم اصبحت من الوصيفات--, وقعت فى غرام الفتى الحاكم منذ رأته أول مرة , هى الانثى الفريدة الفاتنة. عيونها خمر وجسدها رغبة , عطرها يسرى فى دقات قلوب الرجال, كلماتها سحر واشواق , قد يكون جمالها عهرا , لكنها امراة من الجنة , تمتلك سر الهوى والاحلام .
كانت شمس قادمة من بلاد الشام –مثل سهر- , دخلت قصر الحاكم اسيرة--, كان أبوها زبالا فقيرا وقائدا شرسا للمعارضين فى بلاد الشام , هزمهم العزيز بالله واتى بهم الى مصر , واصيب العزيز فى الحرب ومات, كان ابنه الحاكم بامر الله لايزال طفلا يلهو ويتسلق الاشجار , لكن كان عليه ان يمتلك العرش .
فى القصر بدأت حكاية العشق الجارف , وانتهت فى المقطم , حيث تصرخ شمس وتبكى بعد مقتل الحاكم , وهناك تلتقى بأبيها وتعود معه الى الشام –كما أوصاها حبيبها الذى كان , وكما تحكى شهرزاد عرفنا أن شمس تزوجت من سيف المشعلجى , وانجبت الابناء , عاشت السنوات , وحين ماتت دفنوها فى قبر عليه الاف الوردات .
لقد كان الحاكم بامر الله شخصية مثيرة للجدل ,اراد أن يمتلك القمر , وأن يحقق العدالة المطلقة, كان مثاليا تقيا يخشى الله , لكنه لم يدرك  أسرار السياسة, وقادتة السلطةالى موجات القتل والدم والعذا-, ذكره التراث بانه فاسد العقيدة وفاسد الضمير--, فهو لم يدرك أن التاريخ يكتبه الاثرياء, وأن الفقراء ليس لهم أسم ولا عنوان ولا تاريخ فى التاريخ .
تعتبر هذه المسرحية فى حد ذاتها من الاعمال التاريخية السياسية الهامة , التى تثير جدلا عارما بين مفاهيم السلطة وحدود العدالة , كما أنها تكشف المسكوت عنه من اسرار الدولة الفاطمية , وتشتبك بقوة مع تحديات واقعنا السياسى الحالى, ويذكر انها تطرح تفاصيل نساء الفاطميات فى حكم الدولة وسياستها , حيث الخبرة والذكاء --, القهر والقوة, والحب والعذاب--, فقد كانت ست الملك-الاخت الكبرى للحاكم بامر الله- , كانت نموذجا انسانيا ومسرحيا ودراميا شديد الرونق والبهاء , واتصور ان تقديم هذه التجربة على المسرح سيكون اضافة حقيقية لواقعنا الثقافى . واذا كانت مشاهد المسرحية واحداثها وشخصياتها تاتى ضمن احداث وتفاصيل رواية ليالى دبى , فان هذه التقاطعات تبعث وهجا مدهشا واشتعالا صاخبا , لنصبح امام كون روائى هائل يمتد من الماضى البعيد ليعانق التاريخ والسياسة والتراث ---, واحلام الناس وسقطاتهم  , ويصل بنا الى قلب الحاضر ليراقص المستقبل .
اتجه المؤلف السيد حافظ إلى تقنيات كسر الايهام , واستطاع أن يثير عقل القارىء وادراكه , ويبعده عن الإستغراق والتوحد مع شخصيات الرواية , فاستخدم أسلوب .فاصل ثم نعود, وهو بالطبع أسلوب جديد فى عالم الروايات , فتح للمؤلف مساحات من الضوء والكشف والبوح , وقد جاءت الفواصل بعنوان -  شخصيات فى سيرة ومسيرة ابن حافظ وماحدث له وماجرى فى بلاد المسخرة --, وفى هذا السياق نتعرف على احداث ومفارقات , خطابات من الاصدقاء , علاقات مسكونة بالجمال واخرى مسكونة بالجحود والنكران , وكذلك نلمس رؤية السيد حافظ  للكثيرين من مثقفى مصر والوطن العربى , ونتعرف ايضا على الشخصية المصرية بين الثابت والمتحول---, فنقرا مثلا ان المصريين الفراعنة منذ سبعة الاف عام , هم اول من اكتشف الحجر وبنوا به المدن والاهرامات وغيروا وجه الدنيا--, والان اصابتنا نكسة الغش والفساد فى الصناعة والزراعة والمبانى والصحة  وعيرهم , وهكذا تمتد الرؤى  ونصبح امام تيار مدهش من النقد الباحث عن الوطن والانسان . اما الهمسات فقد جاءت وفقا لاستراتيجية شديدة الدقة والبلاغة --, تناولت صراع اخناتون مع التوحيد والكهنة ورجال الدين ,سياسات تحتمس الرابع --, ومواقف على ابن ابى طالب  ومواجهاته ---, وغير ذلك من احداث التاريخ المسكونة بالجدل والتساؤلات .
لاتزال ليالى دبى زاخرة بالشخصيات والاحداث والتقنيات , فلايزال كاظم المدرس السورى الشاب , يعشق عطر سهر ويبحث عنها رغم الغياب , يرفض اللجوء العاطفى الى قلب امرأة --, والتخلى عن عشق قضية الوطن --, قرأ الاديان السماوية وسيرة الانبياء ---, قرأ جيفارا ولينين والأب ماو---, قرأ عبد الناصر والحاكم بامر الله---, رصد حركات الجماهير والثورات ---, لكنه لم يصل ابدا إلى سحر الهوى وسر عشقه لسهر--, اما شهر زاد القديسة اللعوب فهى لاتزال تحكى للنساء عن اسرار الرجال ---, تعرف مدينة العلو والايضاح فى اليل , بعض النساء قلن انها عرفت الف رجل --, وجلسن امامها فى ذهول--, وظلت هى تخفى سر علمها باالعشق والغرام  , وتقرأ اكف النساء --, وتحب سهر وتعلم سرها--, وتعرف أن عرقها  عطر لايوجد فى أى انثى , الا ماندر
اخيرا- نحن امام حالة روائية مسكونة بالفكر والوعى والثراء , تعانق الشوق والأحلام -, تبحث عن الوطن والعدل والانسان---, وتؤكد أن السيد حافظ هو مبدع فريد الطراز, سيثير دائما موجات الجدل والتساؤلات .


د . وفاء كمالو



















 .






0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More