Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.

أدخل كلمة للبحث

الزائرون

Flag Counter

زوارنا

Flag Counter

الزائرون

آخر التعليقات

الاثنين، 14 مارس 2022

247 / التجريب وانحراف السرد في الرواية حتى يطمئن قلبي بقلم د. نجاة صادق الجشعمي

 

دراسات من كتب د. نجاة صادق الجشعمي

( 247 )

 

التجريب وانحراف السرد في الرواية
حتى يطمئن قلبي
بقلم د. نجاة صادق الجشعمي

دراسة من كتاب

ورشـــــــــــــــــة النــــــــقــــد للســــــــــــرد الــــــروائـــــي

نموذجًا

سباعية الكاتب السيد حافظ الجزء الخامس { حتى يطمئن قلبي }

التجريب وانحرافات السرد
في الرواية
 

نموذجًا

رواية " حتى يطمئن قلبي "

للكاتب السيد حافظ




جمع وإعداد

د. نـجـاة صـادق الجشـعمى



التجريب وانحراف السرد في الرواية
حتى يطمئن قلبي
بقلم د. نجاة صادق الجشعمي


 


التجريب سمة العصر في شتى النواحي الأدبية بعد أن وصلت معظم المدارس الأدبية والنقدية والإبداعية إلى طريق مسدود وتكرار ممل أصبحت معظم الإبداعات والكتابات النقدية صناعة هشة ومكروهة فكان التجريب ضرورة للحياة الأدبيةوالفكرية لتجديد الخطاب الثقافي لكل أطيافه وأنواعه، والتجريب بدأ في الشعر مبكراً في أواخر الأربعينيات وأوائل الخمسينات على يد نازك الملائكة وشعراء المهجر وبدر شاكر السياب وصلاح عبد الصبور..

أما في القصة القصيرة كان رائد التجريب فيها الكاتب محمد حافظ رجب (رحمه الله) وفي المسرح بدأ في أوائل السبعينات على يد الكاتب السيد حافظ وهو الرائد الأول للتجريب وفي الرواية بدأت على يد الكاتب صنع الله أبراهيم والكاتب محمد خيري حلمي الذي كتب رواية بعنوان (عبد الله يقرأ وبشرى تكتب طوال الليل).. وهما من رواد التجريب في الرواية لكن غاب مشروع التجريب لظروف الحياة الاقتصادية والاجتماعية وعاد بقوة إلى الحياة الأدبية في مشروع السباعية الحافظية التي كتبها الكاتب السيد حافظ.. فشهدت ورشة السرد اهتماما من قبل الباحثين والدارسين بتناول السباعية الحافظية السردية ودراسة جماليات وآليات ومعمارية بنائها، فالرواية فن من الفنون السردية تشغل المكان الواسع من نسيج الاجناس الأدبية.

والسباعية السردية هي أحدى مشاريع الكاتب السيد حافظ الذي يعد مشروعاً ومنجزاً لافتا في السنوات العشر الأخيرة ففي هذه الورشة تناولت النصوص السردية للسباعية الحافظية مع أعلام وكوكبة وفرسان وفارسات في النقد الادبي من كافة أقطار الوطن العربي واختلفت الرؤى والنظريات والدراسات والبحوث النقدية ما بين الممتاز والجيد جداً والجيد والمقبول والضعيف وتباينت الموضوعات والعناوين من حيث الشمولية والخصوصية فمنهم من تناول المكان والزمان والمفهوم والطبيعة والعلاقة الجزئية بالكلية وعلاقة السرد بالأجناس الأدبيةوالغوص في التاريخ والعشق بأنواعه المقدس والمدنس والتجريب والشخصيات المرئية والورقية والفواصل والصور والعنونة ورصد المدن وكشف الحقائق التاريخية للأشخاص .. فيقول الكاتب في التاريخ ((ما أن اجتزت عتبة باب التاريخ حتى اكتشفت أن مصر لونها رمادي والبشر مشاعرهم أغلبها اصطناعي ..وعيونهم حزينة ورهيبة ومرتابة بشكل كبير ما أن اجتزت عتبة المعرفة حتى واجهت قنابل الجهلاء والأغبياء وزعماء فكر بلا روح أو ذاكرة أو إدراك ...فأنا لا أحكي التاريخ ولا أوري لكم بل أصححه...))

فنحن أمام مشروع متصل منفصل يعني كل جزء منفصل وأيضاً متصل بالأجزاء الاخرى؛ لأن للكاتب خبرة في الكتابة الدرامية خاصة له خبرة تلفزيونية وأيضاً للكاتب وعي ثقافي مكتنز في الحقائق التاريخية فحين يكتب يسرد ((سوف أقوم في هذه الرواية السردية الابتعاد عن التاريخ في الكتابة عن التاريخ المزور والمسكوت عنه في حياتنا لأنني مثلكم درست التاريخ المزور في المدرسة وحتى الآن ..ولكني بحثت وقرأت وصححت لعلي أنفع الناس وأكشف الغمامة عن عيونهم وأن يعملوا بعقولهم...))

وكذلك أكد الكاتب في السردية الحافظية في سرده للقيمة المكانية للمدن كذلك الفلسفة الشخصية للكاتب والناقد والدارس في آن واحد وصياغة وبناء السردية الحافظية من حيث الحوارات والتشكيل وثراء اللغة والعلاقة الحميمية والحتمية بين التقنيات الفنية للسردية الحافظية التي اندمجت مع أحداث الأجزاء في السبع روايات ) وانصهرت الأحداث والاماكن كلها في نسيج واحد والشخصيات والافعال والحركات مما لاشك فيه أن الكاتب السيد حافظ أثرى السرد الروائي في هذه السباعية وصفا ً وحواراً وبناءًا وتحليلاً وتعرية الشخصية العربية المضطهدة والمتسلطة والمغدورة المصابة بفايروس التهميش القسري في كثير من الأحيان مؤكداً أن الرواية أو الكتابة بصورة عامة ليس مجرد جمل تكتب وتحفظ في أدراج مكاتبنا يستمتع بها الغبار وتداعبها الاتربة والحشرات المتطفلة ولا أوراق ملونة منسقة وديكور مبرمج يسرق نظرات القارئ فينبهر بالشكل دون المضمون.. نحن لا نقف أمام مزاج الكاتب وذوقه في الغلاف والورق والطبع لكن بشرط يتماشى ويتجانس مع الأفكار والبنية الكلية للنص سواء رواية أو أي جنس أدبي أخر ..

غالباً ما وجدنا في نصوص الكاتب السيد حافظ الشمولية المتكاملة في البناء والفنيات التقنية فمن حيث الوصف نجد في السباعية الحافظية بصورة عامة ورواية ( حتى يطمئن قلبي ) وهي الجزء الرابع من السباعية مبني على الانتقاء والاستقصاء وقد كانت هناك دراسات بعضها أكدت أن السيد حافظ اعتمد الواقعية والبعض الاخر يؤكد أن الكاتب أجاد التفصيل بالوصف سواء للشخصيات أو الأماكن وقسماً أخر يؤكد أن الكاتب خلق فضاء بمزاجه وأفكاره وثقافته الفكرية جعل الشخصيات تتحرك وهو يتحرك ويتماشى معها كأنما الكاتب يضع القارئ والدارس في فخ الإبداع غالبا؛ لكي يختبر الناقد أو ينتقي القارئ المثقف البسيط لهدف في نفس الكاتب أن يكون القارئ قد التقط جزيئات من تلك اللغة التي كتب بها أو تلك الإمكانية الخيالية لرسم المشاهد المكانية والزمانية فبهذا حقق الكاتب غايته التي سعى لها أن يشعر القارئ ويعيش عالم الواقع لا الخيال يغوص في تفاصيل التفاصيل، فهي قد تبدو تفاصيل صغيره لكنها إيهاميه يشارك القارئ بالدخول لهذه التفاصيل الصغيرة في عالم السيد حافظ وليس فتحي رضوان بطل الرواية فيشعر القارئ أنه يعيش حياة وسيرة الكاتب واقعيا ويخلق انطباعاً حقيقياً متأثراً ومتفاعلاً مع الكاتب السيد حافظ .. فهو إنسان قبل أن يكون شخصية روائية .. هو كاتب مسرح ورواية وقصة وإذاعة وتلفزيون وشاعر وكاتب صحفي ناجح وإداري متميز فمن لاشك فيه أن لكل روائي أو كاتب منهجه وأسلوبه في الكتابة أي بصمته وهويته الكتابية فلا يقتضي بالضرورة النجاح بكسب الجوائز التي كلنا يعرف وعلى دراية الطرق المؤدية لها .. فما الذي يريده السيد حافظ من الكتابة بعد أن أصبحت الجوائز لا تشغل تفكيره؟ ((لقد تحرر الحافظ من شهوة البحث عن الشهرة والجوائز الأدبية ودروع التكريم في الاحتفالات فما أجملك يا حافظ وأنت تكتب وتقرأ وتتأمل وتعشق بحرية متخلصاً من كوابيس الشهرة وعبودية الجوائز مستنفراً فكرك وثقافتك للكتابة والحب والوطن والصحاب والعائلة وحب الاحفاد جيل النقاء للمستقبل وبذور تأصل المواهب وجينات الإبداع.... الكاتب السيد حافظ يقول:

(( أنا أكتب إذن أنا موجود ، وحين لا أكتب فأنا مفقود ،،لماذا أكتب كل هذا الكم والكيف؛ لأني كما قال المتنبي ومحمود درويش أني على قلق كأن الريح تحتي)).

غالباً في رواية حتى يطمئن قلبي نجد الوصف الجيد قد ساعد على ظهور الشخصيات لكن المرتبطة بمزاج الكاتب وطبعه فتضامنت تلك الصور والشخصيات بالأماكن التي يختارها الكاتب ..لن تنتهي إلى هنا رحلة إبداع الكاتب السيد حافظ ما بين الماضي البعيد الواقعي والحاضر المستبصر الحداثي ومستقبل التمني بالخيال المثقل بالتفهم والتصور والاستفهام والاستنتاج ما بعد الحداثة الذي يستنبئ الكاتب أن هناك قارئ وناقد ودارس وصحيفة ودار نشر ومجله ومسؤول ومثقف قادم من بعيد قد يقرأ هذه السرديات يوم ما عن طريق الصدفة غير المعلنة فيعانق الحروف بحرقة شديدة وحب وندم على أوجاع وطن جريح وشعب مكتوف معصوب مشاغب يهاجر إلى بلاد وأرض ليس بلاده ولا أرضه بعيداً عن تنهيدة الروح والقلب لمواساة الوطن الجريح فلا يكتفي الكاتب بهذا وإنما تشاكسه الألفاظ والمعاني ...

تشاكسني الحروف وأنا المصلوب والمقهور والمغلوب والمظلوم وقلبي نور .. تصير حروفنا رمالاً ويصير الجهل موجاً فتضيع كل الحكايات في عتمة روح أوطاني فتشاكسني المواقف والألم ..يلاحق السيد حافظ المسكوت عنه، فلا يكتفي بل يرحل مع القارئ برحلة استجواب وتصدي لتزيف تاريخ الأوطان حتى يطمئن قلبه بولادة الثبات في الحراك السياسي وليكشف ما تجسد داخله من تطلعات وقيم سامية فكثيراً ما ردد الكاتب في حواراته أن وظيفته إثارة الاسئلة دون الإجابة والمتلقي والباحث والدارس عليه البحث عن الحقيقة من مصادر مختلفة المهم الوصول إلى الحقيقة لعله يولد بيننا مفكر جديد قائد جديد سياسي جديد وعالم جديد دون أن يتعرض للاغتيال والقتل والتهميش والاعتقال والتعذيب أحياناً ..

رواية ( حتى يطمئن قلبي ) في هذه الرواية الكاتب يكتب الحاضر بحروف الغائب من التاريخ فيصف المجتمع والذات العربية فهنا الرواية تمثل علاقة حميمية بين السرد الروائي والتاريخ فتجلت الرواية بتميز بحيث لا يمكن أن نقرأ الرواية كتاريخ بل العكس نقرأ التاريخ بالرواية؛ لكي نتمتع بجمال البناء والسحر الدال ومتعة الكتابة للسرد الروائي الذي طالما سعى الكاتب السيد حافظ إلى خلق تقاطع فني بين التاريخ وفن السرد فالكاتب يحاول تجاوز الواقع المتخيل إلى الجرأة فكل آراء الكاتب تبقى سلسلة مفتوحة لامتناهية أمام قراءة الرؤى النًقدية المتمكنة والقادرة على فهم كتابات الكاتب وخلق اتجاه معاكس لخلق التلاقي بين الأزمان؛ لمجابهة المحن المتمثلة في التخلف والتشتت القومي ..

حتى يطمئن قلبي رواية جموح بين التجريب والجدل وبين جماليات السرد وحكي شهرزاد وبين إدراك القارئ المتلقي والكيان الإبداعي المتمثل بالسيد حافظ فهو متأكد من أنه يبعث موجات من الوعي والحرية والتساؤلات مما تدفعنا كتاباته الى الانبهار حيث تكتمل الرؤى الفكرية مع السرد الحافظي في رواية حتى يطمئن قلبي تلك الاتجاهات التي تجاوزت الإبداع الذي يظل محتفظاً بهويته الإبداعية (( كان شاور رجلاً أحمق بمعنى الكلمة ، فقد كان يسير في شوارع القاهرة في يوم الجمعة وبعد الصلاة قام أحد الزعران ( البلطجية ) بسبه وسط الناس ، ثم اختفى الأزعر .. وقف الوزير شاور في وسط الناس صائحاً

لقد سبني أحدكم، فمن الذي فعلها؟

لم يجب أحد..

من الذي سبني؟؟؟

لم يجب أحد..

ستندمون يا أهالي القاهرة.. على ما فعلتم.

في تلك الليلة أمر الوزير شاور جنوده بحصار القاهرة بالسيوف وضربها بالمجانيق المشتعلة فاحترقت البيوت.. حاول الناس إطفاء النار ..صرخ الناس . النار النار النار

فصاح العسكر.

سلمونا المجرم الذي سب الوزير الأمير شاور..

رواية حتى يطمئن قلبي تمثل منصة لمناقشة الروافد الحضارية والثقافية والتأريخية بصورة خاصة فلا عجب من احتشاد الأعمال السردية الحافظية بخطابات ومقولات وأنساق وخلفيات فكرية متعددة إضافة الى شخصية صلاح الدين الأيوبي يزيد النص الروائي في رواية حتى يطمئن قلبي تشوقاً والاستغراق بالحقائق التاريخية المذهلة وتسلسل الأحداث والنسق في السرد الروائي قد كسبها جرعات من التشويق والاستثارة مع التنوع في التنقل في القصر وما يدور فيه ما بين الخدم والمسؤولين فالكاتب له ميول لاتعد ولا تحصى في رصد الحقائق التأريخية مع محاولات التجريب بل كان رائداً للتجريب في المسرح وكذلك الرواية خصوصاً ما يستدل به في الرواية بالإشارة إلى سياسة صلاح الدين الأيوبي وما فعله ومارسه من أبشع عمليات القتل الجماعي مما يفتح الباب لقراءة التاريخ مرات ومرات ومراجعة المصادر التأريخية (( كان صلاح الدين في ارتباك شديد من أمره ..لا يعرف ماذا يفعل ؟ كان قراقوش عبده الخصي الوسيم موجوداً في القاهرة.. ولم يستطع الوصول إلى سيده صلاح الدين الأيوبي في الاسكندرية... ((اجتمع صلاح الدين الأيوبي مع ائمة المساجد في الإسكندرية.. جلسوا خائفين ..مرتعدين بعضهم حزين وبعضهم يستعد للمديح .

حتى يطمئن قلبي رواية تناول فيها الكاتب الفترة التاريخية الواقعة أحداثها في القرن الخامس الهجري أو الحادي عشر الميلادي في ظل الحكم الفاطمي والصراع الدائر حينذاك، فالتاريخ مكون من المكونات الثقافية وسير حياة القادة والأسر المعروفة بماضيها وحاضرها المعروف والتحولات التي ترافقهم على مر الأجيال والعصور ورصد حياتهم، فالتاريخ صناعة بشرية تخضع بشكل أو بآخر لضروريات وسياقات مختلفة ومادام المؤرخ بشر فغير معصوم من الخطأ والتزييف وتغير الحقائق وكتابتها حسب الطلب إلا ما رحم ربي.. وها هو صلاح الدين الأيوبي يثبت لنا هذا كيف يكتب التاريخ؟

صلاح الدين يحادث ولده وينصحه فيقول له هو من يرث العرش فما الذي سيكتبه التاريخ ؟

التاريخ ماذا سيقول عنا ؟

أنت أحمق التاريخ نحن من نكتبه ..

كيف .. المؤرخون هم الذين يكتبون ؟

بالمال نشتري الكثير من المؤرخين ويكتبون لنا ما نريده فهمت أنا خصصت مؤرخاً يكتب تاريخ أسرتنا ويكتب تاريخي

من الابن؟  

القاضي بهاء الدين أبو المحاسن يوسف بن رافع بن شداد ويكتب كتاباً جميلاً النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية .. اسم جميل ..ولكن يا أبي

اسمع من أبيك: هذه الأمة لا تقرأ وكما قلت للسلطان نور الدين محمود زنكنى عندما قال لي، عقل مصر

قلت : أمة ذاكرتها كالزير المثقوب انظر إلى مصر نسى الناس العاضد، نسوا الفاطميين حكموهم 220 سنة .

أما السيد حافظ فيقول : إن عصر الرواية التقليدية قد انتهى وأدرك هذا نجيب محفوظ في آخر أيام حياته في روايته (أحلام فترة النقاهة) ولذلك فالجميع سيدخلون سواء بوعي أو بدون وعي إلى معركة التجديد من باب التجريب، قد يفلح البعض وقد يفشل الكثيرون ولكن سيتغير وجه الكتابة الروائية على وجه الكرة الأرضية... هذا تنبأ الكاتب السيد حافظ.

 

ختاماً

سيبقى أثر السباعية الروائية بصورة عامة ورواية "حتى يطمئن قلبي" لها سحرها وأثرها الفني يبقى مفتوحاً للدارسين الباحثين والمهتمين بالسرد الروائي والنقد الأدبي وحداثته مفتوحة القراءات النقدية لمن يهتم بالسباعية وفق منظور وذائقة علمية أكاديمية فنية تشبع وتنشأ لها روحاً داخل روح القارئ بالتقنية المعمارية للبناء وبالشخصيات النابضة بحياة وروح الكاتب والأحداث والحوارات وتلاقي الأزمنة والأماكن، وسيبقى مشروع السباعية الحافظية مشروع إبداعيا ضخما يحفزنا على التجديد والتجريب ونحن غارقون في عطاء الكاتب الفكري نتغذى من سحر كلماته ونستمتع بالقراءة لتنمية أفكارنا بالثقافة والمعرفة والجمال، فلا نندم حين لا نطمئن على من يجهلون القراءة والكتابة ونحن نمر ونقرأ حتى يطمئن قلبي.... كن مطمئناً أيها القارئ فأنت أمام رواية خلقت تآلف إبداعي ما بين البناء الذهني والروحي متوهجًا بالجمال والوعي والحرية الفكرية، سوف يؤرخ ذلك لك ككاتب ضرورة إبداعية وثروة ثقافية أدبية ...

نجاة صادق الجشعمي

الاربعاء 21يوليو 2021

 








 







0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More