توظيف التراث في مسرح السيد حافظ
بقلم: ليلى بن عائشة
إذا حاولنا التخصيص والتوغل أكثر فيما عمد الكاتب إلى استخدامه في نصوصه الدرامية وتوظيفه من تراث ليضفي عليها الكثير. فيمكن أن نحصر التراث الموظف لديه في النقاط التالية:
1- توظيف القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف .
2- استخدام مواضيع وشخصيات تراثية أو تاريخية كأساس لنصوصه المسرحية.
3- توظيف الأمثال الشعبية.
1/ توظيف القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف:
لقد أفاد "السيد حافظ" كثيرا من المقدس المتمثل في القرآن الكريم، كما أفاد أيضا من حديث سيد الخلق"محمـد" عليه أفضل الصلاة والتسليم، ونسوق شواهد على ذلك ، كقول "الـمرأة 4 " في مسرحـية ) تعثر الفارغات في درب الحقيقة. بحث !! ( : « المسجد دون مصلين..إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهلاّ أنتم منتهون »(1).وقول "فارس1" في مسرحية ) خطوة الفرسان في عصر اللاّجدوى كلمة(:« وقرأت ألم ..هذا الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين »(2).وقول "فارس 2 " في نفس المسرحية « لا..أريد طفلي أن يتنازل لحظة أو يتهاون أو يضعف، أريده أن يصعد ويقاوم حتى يسقط اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا »(3).وهي الآية رقم 3 من سورة المائدة.كما يقول الكاتب على لسان" المصلوب" في مسرحية ) طفل وقوقع وقزح ( « ربنا بيقول وجادلهم بالتي هي أحسن..يعني قال وجادلهم ما قالش وأخرسهم وأحبسهم واسجنهم واقتلهم واشنقهم »(4).وهي الآية رقم 125 من سورة النحل ، ومن مسرحية ) خطوة الفرسان في عصر اللاجدوى كلمة ( نسوق هذه الأمثلة، قول "فارس1" « وكل شيء بشيء وقل الحمد لله الذي لم يتخذ وليا ولم يكن له شريك في الملك »(5) وهي الآية111 من سورة الإسراء ، وقول نفس الشخصية : « فلنتظر الفارس المخلّص..ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا »(6)،وهي الآية 110 من نفس السورة
لقراءة الدراسة كاملة أو تحميلها اضغط على الرابط التالي:
https://drive.google.com/file/d/0B2rLU6MapsKuLTBVRm8yZUFTbDA/view?usp=sharing
0 التعليقات:
إرسال تعليق