إذا حاولنا التخصيص والتوغل أكثر فيما عمد الكاتب إلى استخدامه في نصوصه الدرامية
وتوظيفه من تراث ليضفي عليها الكثير. فيمكن أن نحصر التراث الموظف لديه في النقاط
التالية:
1- توظيف القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف .
2- استخدام مواضيع وشخصيات تراثية أو تاريخية كأساس لنصوصه المسرحية.
3- توظيف الأمثال الشعبية.
1/ توظيف القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف:
لقد أفاد "السيد حافظ" كثيرا من المقدس المتمثل في القرآن الكريم، كما
أفاد أيضا من حديث سيد الخلق"محمـد" عليه أفضل الصلاة والتسليم، ونسوق
شواهد على ذلك ، كقول "الـمرأة 4 " في مسرحـية ) تعثر الفارغات في درب
الحقيقة. بحث !! ( : « المسجد دون مصلين..إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة
والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهلاّ أنتم منتهون
»(1).وقول "فارس1" في مسرحية ) خطوة الفرسان في عصر اللاّجدوى كلمة(:«
وقرأت ألم ..هذا الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين »(2).وقول "فارس 2 " في
نفس المسرحية « لا..أريد طفلي أن يتنازل لحظة أو يتهاون أو يضعف، أريده أن يصعد
ويقاوم حتى يسقط اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا
»(3).وهي الآية رقم 3 من سورة المائدة.كما يقول الكاتب على لسان"
المصلوب" في مسرحية ) طفل وقوقع وقزح ( « ربنا بيقول وجادلهم بالتي هي
أحسن..يعني قال وجادلهم ما قالش وأخرسهم وأحبسهم واسجنهم واقتلهم واشنقهم »(4).وهي
الآية رقم 125 من سورة النحل ، ومن مسرحية ) خطوة الفرسان في عصر اللاجدوى كلمة (
نسوق هذه الأمثلة، قول "فارس1" « وكل شيء بشيء وقل الحمد لله الذي لم
يتخذ وليا ولم يكن له شريك في الملك »(5) وهي الآية111 من سورة الإسراء ، وقول نفس
الشخصية : « فلنتظر الفارس المخلّص..ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك
سبيلا »(6)،وهي الآية 110 من نفس السورة لقراءة الدراسة كاملة أو تحميلها اضغط على الرابط التالي: https://drive.google.com/file/d/0B2rLU6MapsKuLTBVRm8yZUFTbDA/view?usp=sharing
0 التعليقات:
إرسال تعليق