الوعي الفلسفي السياسي في مسرح السيد حافظ
يؤكد السيد حافظ بإنتاجه الفكرى المسرحى المتطور يوماً بعد يوم أنه من أوائل كتاب المسرح العربى بل يعتبر بحق رائد اتجاه جديد فى الفكر المسرحى المعاصر.
ذلك لأن كتاباته تجئ استجابة لأمانى الشعب وآماله واتسلهاماً لطموحاته الوطنية وتطلعاته القومية، فهو من أوائل الكتاب المسرحيين العرب الذى دعوا إلى أهمية إرساء الديمقراطية الشعبية والتعددية السياسية والاقتصادية..
ونجح السيد حافظ من خلال كتاباته المسرحية فى أن يضع دوراً لرسالة المسرح العربى فى مواقع الفعل والتأثير والتفاعل والمبادرة فى السياسة العربية المتصلة فى حاضر الأمة ومستقبلها ومصيرها على الساحتين العربية والدولية.
والمسرح العربى اليوم يفخر بأن ما قدمه السيد حافظ فى كتاباته المسرحية كاريكاتيراً بالفعل وكبيراً بالكم وسامياً بالنوع.
ذلك لأنه من مجددى الحياة بالقيم العليا هو فنان مثقف ومفكر حساس يجمع فى كتاباته المسرحية كل من حساسية ومشاعر الفنان والمفكر والشاعر والفيلسوف وأخيراً التصوف الإسلامى ذات الأيديولوجية الإسلامية المعاصرة.. وذلك ملاحظ فى كتاباته الأخيرة منذ صدور مسرحية ظهور واختفاء أبو ذر الغفارى ومروراً بمدينة الزعفران وحكاية الفلاح عبد المطيح وأخيراً مسرحية علمونا أن نموت وتعلمنا أن نحيا ولا شك أن مرحلة الفكر الصوفى الإسلامى التى خاضها المفكر العربى السيد حافظ قد آثرت على أفكاره الثورية وهذا واضحاً فى مسرحية أبو ذر الغفارى.
لقراءة او تحميل المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:
https://drive.google.com/file/d/1f29NUQn6LB0VijN7xRL43JcM4PU9WC0L/view?usp=drivesdk
0 التعليقات:
إرسال تعليق