Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.

أدخل كلمة للبحث

الزائرون

Flag Counter

زوارنا

Flag Counter

الزائرون

آخر التعليقات

الأربعاء، 20 ديسمبر 2017

قهوة سادة رواية أدبية حديثة للسيد حافظ أمين بكير


قهوة سادة
رواية أدبية حديثة للسيد حافظ
أمين بكير
هذا الم واطن ، الكاتب الذى أصدر قراره بألا يلغى عقله ووجدانه . وقد أبدع هذا الكاتب الكثير من الاعمال التى أثرى بها حياتنا الثقافية . وحين قرر أن يكتب هذا الجنس الأدبى . الرواية . وهى رؤية أدبية حديثة. مثل دعوته السابقة على نسكافيه والان دعانا نحن القراء على قهوة سادة على نباله الإنسان التى ضاعت فى طرقات مدينتنا والكاتب الصديق السيد حافظ منذ عرفته. دءوبا قادرا على تطوير أدواته باستمرار وأن تكوين اسلوبه فى الكتابه ونحن إذا دخلنا فى رحاب عمله الروائى الثانى. قهوة سادة . فإنه من المنطقى أن نتعامل مع موضوعات أساسية وأن البطل المحرك لأحداث هذه الرواية(بقسميها) إنما هو نبل فى التوجه الجمعى نحو صياغة جديدة ثورة على المألوف والموصوف والمعروف فى السرد الأدبى . ولدى الكاتب من خلال هذه البنية الروائية التى تحمل فى اعطافها قدرا من الواقعية تجعل المتلقى للعمل يشعر بصدق كل ما يطرحه الكاتب ولقد أعتمد الكاتب أعتمادا قويا على الشخصيات الرئيسية . سهر/ شهر زاد وغيرها ممن أورد ذكرهم و  جعلهم يتحاورون مع القارئ على اعتبار ان الكاتب استقدمهم من الواقع المعاش هنا . أو فى بلاد غربته . أو غربتنا معا!؟
وتفاصيل حياة الابطال التى يطرحها هذا العمل الروائى والتى تحمل بداية الصدام بين فكرة للاستبداد بالثورة والسلطة من ناحية والمطالبة بالحرية التى تجعل من كل المستضعفين قوة ويصور بجلاء وبعمق وإذا كان الكاتب قد حاول أن يلج(مخ الحياة) ويصف شرايينها لا لمبثوثة فى حدس الفن متطلبعاً الى كنهها وخباياها متعرفا على أوراقها وأحلامها مفتحاً حواسنا بشرارته برؤية ما فار حوله من أسرار بنغم تلمس فيه قلبه وقلوبنا أيضا. مع حنين يخلق فينا رغبة ماعبة أفكاره التى صاغها فى حرفية عالية.واستشهاداته بكلمات من وادى عبقر هبطت على أرواح الشعراء الذى استشهد بشطرات من اشعارهم.
والسيد حافظ هذا المبدع الوطنى يمتلك أوات الكتابة للمسرح وللأدب الروائى بعيون مصرية لا تعرف لغة الزيف. إنه أديب ومسرحى وروائى يعرف ذاته و يدرك أن هذه القوة فى الذات قادرة على صنع المعجزات. وأن الابحار فى ذاتية الكاتبة وعالمه(الملغوم) بكل صنوف الجلد للذات تجعله فى أتون من الأفكار.
ولا نقول بأن كلمات(السيد حافظ) هى فى بوح الوتر أو هى نوح ألوله أو هى فى جريان الدمعة أو غشراقه البسمة. وإنما كلماته هى كل ذلك مضفرة بما قاله المبدعون فى أعمال ناوشت أفكار هذا الكاتب الذى صمد مسرحيا وحاول روائيا وظل محافظا على شعرة معاوية وبين العقل والجنون والمجون تربع على مقاهى أفكارنا وأحتسى فى نخب أيامنا الموجعة قهوته السادة ربما على روح النبالة ولأصالة فينا.
لقد أرتحل السيد حافظ بأفكاره الى كل بلاد السوسنات وجواده الأبيض مثل قلوب الانقياء يهفوا الى أن تتصافح العيون والاكف والقلوب لكن العقوق صفع أخشاده الإنسانى فأرتد ليكتب الى أولشك العابرون على ذكرى طفولته والى الذين ألقوا التحايا والسلام أو شدوا وثاق السمات وأعتلت وجوههم قسمات الزمن الردئ .. فكتب الى كل من اهدأه ور ده . وأيضا الى كل من سدد له طعنة فى الخفاء وكل من جمل له الجفاء على أنه وفاء أو نص يحة ، عنل ك هؤلاء وهؤلاء . دعانا السيد حافظ الاحتساء قهوة سادة على روح الوفاء رغم أنه فلسف رؤيته فى مقولة تصدرت روايته التى نحن بصدد الحديث عنها( قهوة سادة ) بأنه ينسى أن النساء أجسادا من لحم وتجرى فى عروقهم الدماء. ولا ينسى أن لهن ع طر الروح.
والسيد حافظ مبدع متعدد فى وسائل التعبير منذ عرفته قبل عشرين عاما فى أحد مهرجانات المسرح للهواة. وأدركنى بقوله بأنه يعرفنى ، وكنت أعرفه من خلال كتاباته ، وتمت المعرفة الشخصية ووجدت فهي المسرحى المثابر والانسان الصادق والصديق. فدامت معرفتنا . وكتبت عنه بعض الصفحات سواء مسرحية شاهدتها له ، أو أخرى قرأتها له . وهو فى كل الأحوال يمتن لما يكتبه عنه النقاد. هنا أو هناك ولا ننسى أن أسم السيد حافظ مطروح بقوة فى وطننا العربى لما أسهم فيه من مشاركات وتولى مسئوليات ثقافية ومناصب فى المجلات الرائدة فى الوطن العربى . و إذن فهو أسم ملئ الأسماع ووجوده المؤثر فى حياتنا الثقافية له بصمة بارزة على لحم ثقافتنا الحديثة.
والسيد حافظ أبدا لا يكف عن اكتشاف أبعاد جديدة فى حياته . فلقد مارس الكتابة التليفزيونية وكتب للسينما وكون دارا للنشر وترأس تحرير مجلة ثقافية عربية وأسسس مركزا للفنون والإعلام فى مصر وفى الاسكندرية ويحضر الندوات و يشارك بالمشاهدة فى المهرجانات المسرحية المحلية والعالمية وله رصيد كبير من الاعمال المطبوعة وبكتابته للرواية الأدبية يقفل دائرة التعبير ليحصرها فى نطاق السرد الأدبى وهو بذلك يحاول توسيع الدائرة ليرى الناس تلك الحياة التى يرصدها وهو يكتب بعين الكاميرا ويبلور ب دراما المشرح ويرصد المستجدات بروح الصحافى الذى يبحث فى كل ما يكتب عن روح مصر ويسأل البقية الباقة من النبلاء فينا. الى اين يمضى الوطن !؟.
وأول لاسطور عنده فى هذه الرواية يبدأ من يوم 5 يونيو 1967 ويبدأ السرد من بقعة الدم التى انتشرت على قميص النوم لفتاة اسماها – سهر – وهو يرصد (الروح السابقة) للإنسان الصامد . فلقد بلغت سهر سن الرشد.. وبقعة الدم كانت هى علامة الاكتمال الأنثوى عند الأم التى سعدت بهذا الخبر لاسعيد. بأن ابنتها سهر صارت أنثى !؟
فهل رصد لنا الكاتب بأن هذه الطفلة ذات الاثنى عشر عاما الداخلة فى عالم مرعب من الانسة المتوحشة المتربطة لأنوثتها . وسهر أنبته لجيل فى بلاد الشام وهى الفاكهة المكتملة النضوج، وهى التى يرغب كل الرجال فى أمتلاكها لأنها مكتملة الأنوثة والبطل عند السيد حافظ متعدد الم واهب . ومتعدد الرؤى ولذلك جعله السيد حافظ مثل عنترة بن شداد . قوى فى الجروب – يذوب عشقا للنساء. وعنتر السيد حافظ ليست له عبلة واحدة. إن عبلات الدنيا ملك يمينه حتى ولو بالخيال. إن لم يكن بالزواج الشرعى . وشدد السيد حافظ دوما يعانق المحن يعانى من الوحدة فى البدء ، فكانت الكلمة هى البدء وكانت الأسرة هى المناخ الذى حاول الشداد أن يكون شديدا معنى وقولا وهو برغمه صاحب اتجاه وصاحب مدرسة ومناضل بالقلم.
وفى زمن التكنولوجيا الخلاقة Thstitute of Cretiveenetgy  ولكن المشروع الثقافى لدى كاتب هذه الرواية هى الدليل العملى قيمة التمسك بالأدب وبحرفته وبالتلقى الحر لاذى يفيد إنسان هذا العصر بجانب دولة التكنولوجيا وأن هذه القضية . أو القضايا التى يطرحها السيد حافظ فى روايته. وهذا الزخم من الاحداث. ورصد هذه الميديا والسيسيولوجيا المعلوماتية. وهو يضرب الامثلة تباعا لرموز والكثير من التعبيرات الشعرية والسيد حافظ فى جزئى روايته دائم البحث عن (أيقونته) ومن مرايا منهج هذا الكاتب من خلال هذه الطروحات ورسم هذا العالم الأثيرى. وهذه العلاقة الأدبية الأطرحية  Trahsferchce  وكل الكلمات الحوارية أو الوصفية – م وحية – وأن رصد الأزمنة عنده إنما يعبر عن ثقافة الطبقة السائدة . تبدأ دوما عنده من أحضان الناس وبأن هؤلاء الناس حماة لها والانتقال بين شخوص مثل شهرزاد ولاروح السابعة وكل هذه الاحداث إنما يحاول الكاتب من خلال هذه الطرح الصادق والتى لا تعرف لغة – التعثر – فلديه . أو هو يطرح عامله الروائى من خلال:
-شمولية التخيل.
-إخضاع التخيل الى الواقع.
-ثنائية الوجدان  A mbrvaiabce
وهى التى تحتاج الى المبدع الذى لديه روح انتقادية عميقة والسيد حافظ من خلال روايته قد تغلغل فى أحوال البلاد والعباد وهو يرفض من خلال هذه الرواية أن يتحول الشعب الى عبيد.. إنه يرصد هجرة أبناء الوطن منه. رغم الارتباط الشديد عشقا لتراب الوطن وناسه وأن يترك هذا(الونس) ليقتان سأم الغربة والاغتراب.
وهو حين يقول عن الغربة والاغتراب:
(بطعم القهوة المرة و جدت جيشا من عبيد ورعاع. أو شعبا من العبيد يحب الانحناء والتملق . وعرفت بعد النكسة كم نحن سيئون كشعب سيئون كقادة . سيئون كسياسين !؟ سيئون نحن كمدرسن. سيئون نحن كبشر).
وحين يناجى الوطن من خلال أصالة المصرى فى الغربة نج ده يقول:
تشدنى أمواجك...
أحب البحث.. عن المجانية فى الكتابة لأشبع عطشى المستحيل..
ثم يقول عن إحدى بطلات روايتيه إن صدق التعبير: فيفيان تنتظرنى ويصف العشق الكامن فى نفسه للنساء. وبشكل خاص جدا لسهر . هذه الفاكهة التى نزلت له من جنة الله. ورسمها جنونه نحو أمرأة خرافية الجمال نورانية الروح  يضع لها كل مشاعره تحت أمرها . ثم هو يذهب بنا الى سندس التاريخ الفرعونى يتكلم عن أبطال فى تاريخنا الفرعونى وعن بطلات مثل نفرتيتى إنه يثير ويحدد ويتأمل ويحلم ويمارس طقس الجنون والشجون فيكتب كل مشاعره.
وإذن .. فهذه الرواية هى جزء هام وحيوى صورة السيد حافظ متكئا على معايشة وإرهاصات وإحالات.وكلها صور رائعة من حيث الصياغة وأنى أؤكد أن السيد حافظ كاتب مسكون بالأرق يحاول أن يصرخ ليسمع القاصى والدانى استغاثته من الافعال التى تمارس ضد الإنسان والوطن والمواطنة قديما وحديثا . إنه يحاول أن يعيدنا الى صفوف الإناسيين الذين عليهم أن يعيدنوا صياغة هذا الوطن وأن نجد فى البحث عن هويتنا: وأن نعيد طرحها بشكل عقلانا وب وعى لما يواجه الوطن من أخطار.
ولقد استمتعت بقراءة هذه الرؤية الإبداعية وغاية ما أتمناه أن يظل الكاتب على هذا الجنوب الأدبى المفيد للأدب الروائى الحديث.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More