إشــكاليـة التجـــريـب
فـى
مسرح الســـيد حـافـظ
دراسات بقلم
محمد الســــعـيـــدىمحمـــد المحـــراوى
نصيرة يعقوبـــــــىثوريـا ماجـدوليــن
عبد السلام بوسنينةســعاد دريـــــــــر
إعداد و تقديم
د. مصطفى رمضانى
تـقـديــم
حين نستقرىء الريبرتوار المسرحي العربي أفقيا، يسترعي انتباهنا توا تربع المبدع المسرحي السيد حافظ على عرش التجريب، سواء على مستوى الكم أم على مستوى الكيف. فقد أبدع ما يناهز الأربعين عملا مسرحيا استحضر فيها مختلف الأساليب الفنية والاتجاهات الدرامية الحديثة والمعاصرة. ولكنها جميعا تظل وفية لمبدإ التجريب.
ومعلوم أن التجريب في المسرح العربي يظل موصولا بإشكاليتي التأسيس والتأصيل، حتى لا نكاد نفصل- أحيانا- بين هذه المستويات الثلاثة. فالمبدع المسرحي العربي حين يجرب الأشكال الدرامية من منطلق الحداثة، إنما يكون بصدد القيام بفعل التأسيس، نظرا لغياب القاعدة الجمالية الأصل التي يمكن أن تكون منطلقا أو قاعدة لفعل التجاوز الذي هو سمة أي تجريب.
والسيد حافظ يعي جيدا هذا المعطى الذي هو في جوهره معطى إيبستمولوجي.لذلك فهو يراهن على مستويين لتحقيق هذا البعد التجريبي الحداثي في مسرحه. وأعني بهما مستوى الكم والكيف معا. فوفرة الإنتاج سبيل للانتقال من مرحلة الكم إلى مرحلة الكيف. ولا يمكن معاينة أثر التجريب المسرحي بالملموس، إلا ضمن ريبرتوار يبرهن على نجاعة التجربة في إطار التعدد والتنوع.
لقراءة الدراسات كاملة أو تحميلها بصيغة PDF اضغط على الرابط التالي:
https://drive.google.com/file/d/0B2rLU6MapsKuT29ydENrZFpJcTA/view?usp=drivesdk
0 التعليقات:
إرسال تعليق