"نسكافيه " نص مشبع بالتجريب
لا تتوقف الحياة عن طرح مواضعاتها ، ولا يتوقف الفن عن التجريب ، طارحا رهاناته على وعي الإنسان ، ولا تتوقف الرواية عن طرح جمالياتها الخاصة الداعمة للوعي البشري ، والكاشفة عن طبيعتها من حيث هي شفرة للاتصال بين مبدعها ومتلقيها ضمنيا كان أم حقيقيا .
تأتي " نسكافيه " من مرجعية مسرحية ليس لأن السيد حافظ مسرحي بالأساس ، تشربت روحه بالفعل المسرحي فمارسه كتابة ، واعتنقه فكرا ، ولكن لأنها تستمد دراميتها من الواقع وتراجيديتها من طرح اللحظة التاريخية المعيشة .
تراهن نسكافيه على تجربيتها بوصفها تلعب على وعي جديد لمتلق قادر على تجاوز الأنماط التقليدية في الكتابة ، متلق يعرف المساحات غير الفاصلة بين الفن والواقع ، بين الوعي الإنساني ووعي التاريخ ، بين نماذج تراها في النص ، ليست بعيدة عن معايشتها في الواقع ( راجع ما تطرحه الرواية عن ليلى مراد مثلا ) ، كما تراهن على قدرتها على تمكين الواقع من المرور إلى وعي المتلقى عبر سياق فني له طبيعته الجمالية ، وله سماته الأيديولوجية الدالة .
لقراءة الدراسات كاملة أو تحميلها بصيغة PDF اضغط على الرابط التالي :
https://drive.google.com/file/d/0B2rLU6MapsKuWTNOOEdwQW1vX1E/view?usp=drivesdk
0 التعليقات:
إرسال تعليق