مسرحية حكاية مدينة الزعفران
دراسة
بقلم دكتور عمر فرج يكتب عن
للكاتب السيد حافظ
جامعة المنوفية
كلية التربية النوعية
قسم الإعلام
العلاقة بين الحاكم والمحكوم في المسرح المصري
دراسة مقدمة للحصول علي درجة الماجستير
إعداد
فرج عمر فرج
(المعيد بكلية التربية النوعية جامعة المنوفية)
إشراف
أ . د/ عصام عبد العزيز
أ . م . د/ مصطفي حشيش
2009
المقدمة :
تتناول هذه الدراسة إشكالية من أهم وأصعب الإشكاليات في عصرنا الراهن وهى اشكالية العلاقة بين الحاكم والمحكوم ، لأنها علاقة حيوية ولا غنى عنها لإقامة مجتمع مترابط ومتماسك ، ولأنها شكَّلت صعوبات وعراقيل على مر العصور لطرفي الصراع فيها ، إنها العلاقة بين الحاكم والمحكوم ، التي بدأت منذ أن أراد الإنسان البدائي أن يعيش حياة المجتمعات ، حيث دعت هذه الحياة الجديدة الى ضرورة وجود إنسان – فرد أو أكثر – ينظم العلاقة بين أفراد المجتمع ككل حتى لا تسود الفوضى فيما بينهم ، وكلما زاد عدد الأفراد في المجتمع زادت قوة قبضة الحاكم على هذا المجتمع ، وزادت معها الحاجة إلى وضع الشرائع والقوانين التي تحدد طبيعة هذه العلاقة . فعندما جاء الإسلام – مثلا – حدد العلاقة بين الحاكم والمحكوم بشكل يضمن لها الوئام والائتلاف والمحبة . فقد أكد عدد من العلماء والخطباء ان الإسلام حدد العلاقة بين الحاكم والمحكوم باعتبارها " عهداً واجباً بين السلطان وعموم المسلمين " وقالوا إن الشريعة الإسلامية تنظم ما بين الحاكم والمحكومين من علاقات ، فله عليهم السمع والطاعة والدعاء له ما دام يحكم بما أنزل الله ، ولهم عليه أن يحكم بالعدل والسوية " ( )
وعلى مر العصور وفي كل المجتمعات القديمة والحديثة كان هناك حكام كثيرون أحسنوا استخدام منصبهم هذا ، وكان هناك حكام أكثر أساءوا استخدامه ، وكما تفاوت الحكام اللذين أحسنوا تفاوت أيضا الحكام الذين أساءوا ، والإحسان والإساءة توجه بطبيعة الحال إلى الطرف الآخر .والطرف الآخر هنا هو الرعية ، التي لم تكن سلبية في كل العصور والمجتمعات ، فقد كانت أحيانا نداً قوياً للحاكم الظالم إلى درجة أنها كانت تقضي عليه أحياناً ، وتختار هي من يحكمها ، وأحيانا أخرى تكون الغلبة للحاكم الظالم ، وهكذا كانت العلاقة تتأزم بين الحاكم والمحكوم أحيانا ، وتنفرج أحيانا أخرى وخاصة عندما يكون الحاكم صالحاً وليس طالحاً .
ومنذ أن عرف الإنسان الكتابة
لقراءة الدراسة كاملة أوتحميلها اضغط على الرابط التالي
https://drive.google.com/file/d/1Nq41kPS59HSZZCwcDLOIy3P8-l65irX9/view?usp=drivesdk
0 التعليقات:
إرسال تعليق