دراسات من كتب د. نجاة صادق الجشعمي
(169 )
سندريلا
وجبة دسمة لأطفالنا
تعيد الثقة إلى مسرح الطفل
دراسة من كتاب
التنوع الدلالى فى مسرح الطفل
ما بين التناص والتراث والإخراج
" الجزء الأول"
جمع وإعداد
د. نـجـاة صـادق الجشـعمى
سندريلا
وجبة دسمة لأطفالنا
تعيد الثقة إلى مسرح الطفل
عالم الفن تستطلع آراء بعض الحضور
- الشيخ سالم فهد السالم: قدمت المسرحية جوانب تربوية جادة..
- سعيدة عيادة: العمل جيد فى حدود الإمكانات المتاحة..
- طيبة الفرج: الملابس والديكور والاستعراضات أكثر من رائعة..
عرض وتحليل : سامى الباجورى
سندريلا أسطورة متوارثة عبر الأجيال... حيث الخيال والأحلام فيها الأمير يتزوج البنت اليتيمة التى تعانى من ظلم زوجة الأب وسخرية الأخوات.
السؤال هل سندريلا القديمة يمكنها أن تعيش معنا فى عصر الفيديو وألعاب الكمبيوتر.. هذا هو تناول القصة من خلال أفكار قلم الزميل السيد حافظ أراد أن يعطى لسندريلا صورة مقبولة لأبناء العصر الذى تعيشه بكل ما فيه من تقدم ومتناقضات فكانت إجادته فى هذا المجال واضحة على حساب التوازن مع عقلية الطفل حيث كثرة الإسقاطات والرموز التى أراد بها إظهار ما يعانيه المجتمع بكل تباين طبقاته من أمير إلى البائع فى الطريق فهذا أعطى الشعور بأن المؤلف أراد تقديم كل شئ لأبنائنا، دون بخل فكانت الوجبة دسمة عليهم، فجاءت الجوانب الجديدة التالية فى القصة حيث قدرة سندريلا على رفض ما تعيشه من خلال إصرارها على قياس الحذاء رغم معارضة زوجة الأب لهذا التصرف، بجانب عرض شروطها قبل زواجه من الأمير مع دعوتها لإبقاء زوجة أبيها وأخواتها فى العيش معها رغم قسوتهن عليها.
الإخراج المسرحى:
استطاع منصور المنصور من خلال قدرته على الإخراج أن يقيم عملا فنيا متناسبا مع مساحة خشبة المسرح واستغلال العمق بالحركة المسرحية المتكاملة مع القدرة الفائقة فى توظيف المستويات الثلاثة للديكور حيث المنزل، والطريق (السوق) وقصر الأمير وإن كان المأخذ الوحيد تقديم أسمهان توفيق لدورين رغم التباين بينهما حيث قسوة زوجة الأب، لكن الطفل لا يدرك رمز اللون ويتعلق بذهنه الشخصية الأولى بقسوتها ليضعف الجانب الخير فى ظهور أم الخير فى حياة سندريلا.
استطاع الدكتور حسن خليل أن يقدم مجموعة استعراضات راقصة كثيراً ما كان مسرح الطفل فى حاجة إليها حيث التوافق الحركى مع استغلال عمق المسرح فى تقديم العروض الاستعراضية, كما كانت الموسيقى المصاحبة للعمل عاملا مساعدا على إنجاح الحركة المسرحية الدرامية والاستعراضية.
- وكان لـ (عالم الفن) عدة لقاءات مع جمهور الحضور حيث طرف الحوار فى البداية كان سعادة الشيخ سالم فهد السالم الصباح الذى شمل العرض برعايته حيث يقول حول المسرحية سندريلا:
- المسرحية جيدة شملت على جوانب تربوية نريد دائما إعطائها للطفل.. فهو أمل الغد، والاهتمام بكل جديد جيد يقدم له ضرورة بناء الأجيال القادمة..
- ويقول المخرج التليفزيونى سعيد عيادة حول العرض المسرحى:
- المسرحية حاولت تقديم جانب من الفن المسرحى لعالم الطفل من خلال أسطورة معروفة وهذا جيد فى حدود الإمكانيات المتاحة فى المسرح، فالسينما العالمية تقدمها من خلال عروضها العادية، بل كانت من خلال سينما الرسوم المتحركة، لصعوبة الخروج بالعمل بالصورة المرسومة فى الخيال لهذه الأسطورة، من هنا نقول إن كل جوانب الإخفاق تهون فى ظل الإمكانيات المتاحة.
- تقول الفنانة طيبة الفرج حول سندريلا المسرح:
الملاحظ أن الديكور جيد جدا والملابس ممتازة والاستعراضات المسرحية متفوقة، فى الحوار فكانت هناك صعوبة من متابعته لأنك كما تشاهد الزحمة وضعف الصوت، لكن أقول إن العمل يفوق غيره من الأعمال المماثلة.
- وهنا نجد المخرج مبارك سويد الذى قدم مسرحية سابقة للأطفال ويستعد لتقديم مسرحية جديدة يقول حول مسرحية سندريلا الطفل:
- كما قلت فى مجلة عالم الفن سابقا، لا يوجد مسرح للطفل ومسرح للكبار، المسرح هو المسرح، كما تشاهد معى، وأجمل ما فى العرض أو بمعنى آخر أقول إن بطولة العرض هنا للديكور والملابس ويمكنك ملاحظة الأطفال.
- هنا نجد الطفل محمد عبده الطقش بحضوره العرض ليقول:
- المسرحية عجبتنى قوى وخاصة سندريلا عندما ذهبت للحفلة، وقالت للأمير ضرورة تواجد أخواتى وأمهم معى رغم قسوتهم السابقة عليها.
- تقول الطفلة هناء عبده الطقش: عجبنى فستان سندريلا وحبها لأخواتها.. لما قالت للأمير إنها تحب أخواتها وضرورة تواجدهن معها فى القصر.
- وهنا نجد الطفلة بريق جاسم المضف تقول:
- سندريلا كانت طيبة لما طلبت من الأمير أن أخواتها يعيشوا معها فى القصر الكبير، ولأن الأخوات لازم يحبوا بعض.
- وهنا نجد مشعل الحسين يقولك
- المسرحية جميلة الأغانى حلوة، وعجبنى الأمير لأنه كان يرتدى بدلة ضابط لونها حلو، وأيضا عجبنى القصر والأنوار الموجودة على الجدران فيه.
- وهنا نجد مجموعة الأطفال نوره ونوال وناصر على الملا يعجبهم فى العرض المسرحى مجموعة الحيوانات، أى مجموة الرواة فى العرض هى الكلب والأرنب والقطة، كما تعرفوا عليها مجموعة الأطفال.
- وتقول الطفلة ريم عثمان عيسى العصفور:
- أنا بحب سندريلا لأنها تحب أخواتها البنات وأيضا كانت طيبة بتعمل كل حاجة فى البيت وكانت تشترى الحاجة من الشارع.
0 التعليقات:
إرسال تعليق