دراسات من كتب د. نجاة صادق الجشعمي
( 152 )
التوصيات المنبثقة عن
ندوة " أسس وآفاق مسرح الطفل
المنعقدة في إطار اللقاء الوطني الثاني
لمسرح الطفل بطنجة "
دراسة من كتاب
التنوع الدلالى فى مسرح الطفل
ما بين التناص والتراث والإخراج
" الجزء الأول"
جمع وإعداد
د. نـجـاة صـادق الجشـعمى
المملكة المغربية
وزارة الشؤون الثقافية
التوصيات المنبثقة عن
ندوة " أسس وآفاق مسرح الطفل
المنعقدة في إطار اللقاء الوطني الثاني
لمسرح الطفل بطنجة "
أيام 13، 14، 15 يناير 1984
ضمن برنامج اللقاء الوطني الثاني لمسرح الطفل الذي نظمته وزارة الشؤون الثقافية بطنجة أيام 13، 14، 15 يناير 1984 تحت شعار:
مسرح الطفل ترسيخ للقيم الوطنية والدينية – عقدت ندوة فكرية حول موضوع: "أسس وآفاق مسرح الطفل" بمشاركة السادة:
- محمد الكغاط.
- محمد مسكين.
- محمد تيمور
- رضوان احدادو
- العربي بنجلون
- عبد الحق الزروالي
اشتملت على عرض ودراسات تحليلية لواقع مسرح الطفل بصفة خاصة، وواقع المسرح المغربي بوجه عام اعتماداً على الإسهامات المسرحية المتوفرة وحصيلة الجهود التي تبذل على مستوى البحث والتنظير في هذا المجال، والتي كان اللقاء الأول لمسرح الطفل بالجديدة في السنة الماضية فرصة لتحديد أهمية التراكم الموجود.
وقد أعقبت عروض المشاركين في الندوة مناقشة مفتوحة تميزت بمساهمة العديد من الذين تتبعوا أمسية الندوة في اليوم الأول والثاني وخصوصاً بعض الأسماء التي لها حضور في مجالات كتابة المسرح والقصة والشعر والنقد والموسيقى وبعض العاملين ضمن فرق وجمعيات مسرح الطفل، مما أضفي على الندوة جواً من الحماس والتنوع في الفهم والرؤيا.
واستجابة لرغبة المشاركين في الندوة والمتتبعين للقاء الوطني لمسرح الطفل تقرر إعداد ورقة مطلبية هادفة إلى توعية الرأي العام بأهمية مسرح الطفل ودورة في العمل التربوي والحياة الاجتماعية، وكذا تحسيس المسؤولين في مختلف المؤسسات والقطاعات المعنية بمسئولياتها لتوفير وإعداد الحاجيات المادية والروحية التي تضمن النمو الطبيعي للطفل وتعده لتحمل مسئولياته كوارث لقيم حضارية مثل إنسانية سامية.
وتحقيقاً لذلك يلتمس المشاركون في لقاء مسرح الطفل العمل على تحقيق المطالب التالية:
- إنشاء فرق جهوية لمسرح الطفل.
- إعداد قاعات صالحة لعروض مسرح الطفل.
- إلغاء الضرائب المفروضة على النشاط المسرحي عامة ومسرح الطفل خاصة.
- إدماج المسرح كمادة أساسية في مناهج التعليم بمختلف مراحله الابتدائية والثانوية والجامعية.
- التشجيع على طبع النصوص المسرحية الخاصة بالأطفال.
- العمل على تسخير وسائل الإعلام كقناة فنية للاتصال بالطفل وتوجيهه نحو ما ينسجم مع بيئته ومحيطه وظروفه الاقتصادية والنفسية.
- القيام بدارسة التراث ثقافة الطفل في أسسها وصيغها القديمة للاستفادة من ذلك في تحديد ملامح وأسس الطفل الجديد.
- خلق فرص دائمة للفرق والجمعيات وتعزيز كفاءتها في مجال تقنيات مسرح الطفل من خلال التدريبات الوطنية.. والمشاركة في المهرجانات العربية والدولية.
توفير وسائل تجهيز لمسرح متجول، ووضعه رهن إشارة الفرق والجمعيات لتمكينها من تقديم عروض لأبناء البادية الذين يشكلون نسبة عالية من سكان المغرب.
الحد من مظاهر الاحتفال الداخلية التي تغرب الطفل المغربي وتفصله عن أصالته من أفلام، ولعب، وبرامج إذاعية وتلفزيونية ذات غايات تجارية، تستغل الطفل وتخلخل توازنه.
ضرورة العمل على إحياء تظاهرات فنية مقتبسة من صميم الحياة الثقافية المغربية، ومحاولة تحديث ظاهرة الحلقة كشكل وكمجال للعروض المسرحية وإبداعات الرسامين، والشعراء، والموسيقيين وغيرهم لتخفيف ما يسمى بالأصالة المعاصرة، وعلى مستوى الأشكال والمضامين لكل الفقرات والمواد المكونة للحلقة الجديدة.
تصميم مسرح الطفل بتقديم عروض الأطفال والمخيمات ومراكز الأحداث والمستشفيات والملاجىء الخيرية.
إصدار مجلة تعتني بأدب الأطفال عموماً ومسرح الطفل بشكل خاص.
تلقين الطفل العربي المواقف المشرفة في تاريخ المغرب عن طريق المسرح.
تنظيم عروض مسرحية تربوية من طرف الأطفال للآباء والأمهات تهدف إلى توعية الكبار من طرف الصغار بمهماتهم التربوية نحو الجيل اللاحق.
تنظيم مسابقات في الكتابة المسرحية يشارك فيها الأطفال كمدخل لتوعية الكتاب والمبدعين بخصوصيات المجال الفكري والنفسي للطفل.
الإكثار من عقد الندوات التي يسهم فيها ذوي الاختصاصات من الذين لهم علاقة بمحيط الطفل من أساتذة، ومبدعين، وأدباء، ونقاد وغيرهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق