Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.

أدخل كلمة للبحث

الزائرون

Flag Counter

زوارنا

Flag Counter

الزائرون

آخر التعليقات

السبت، 25 سبتمبر 2021

218تحقيق صحفى بقلم أيمان حسين – السياسة الكويتية

 

دراسات من كتب د. نجاة صادق الجشعمي

( 218 )

 

تحقيق صحفى
بقلم
أيمان حسين – السياسة الكويتية

 من كتاب

رؤية النقد لعلامات النص المسرحي

 لمســـرح الطــفل فى الوطن العربى

"الجزء الثانى"

جمع وإعداد

د. نـجـاة صـادق الجشـعمى


 


تحقيق صحفى
بقلم
أيمان حسين – السياسة الكويتية


أنتقل الى وجه آخر ورأي له وزنه في هذا الاستطلاع ، وهو محور العمل المسرحي " النص " أو بمعني أصح كاتب النص المسرحي للطفل وهو الزميل الكاتب السيد حافظ الذي ساهم بقصته سندريلا في إثراء التجربة المسرحية للأطفال في الكويت يقول المؤلف :

- مسرح الطفل في عالمنا العربي ما حجمه الحقيقي وما مدى انتشاره واهتمام الدولة فيه ؟

- قضية المسرح في الوطن العربي هي قضية الأصالة في المسرح العربي.

قضية ظهور المدينة العربية والحضارة العربية التي ارتكزت على الشعر ولم تمنعها الظروف الطبيعية والصحراء من امكانية تطوير الشكل الفني للمسرح..

أما مسرح الطفل فقد ظهر في الوطن العربي كجزء من التكوين السياسي للتجربة الاشتراكية في مصر في عهد الزعيم الراحل "جمال عبد الناصر" في عام (1960) حتى يضمن النظام السياسي عدم خروج الطلائع من قارورة التنظيم السياسي وحتى يكون المسرح مركبا في بحر الثقافة الموجهة وفي نفس العام تقريبا كانت التجربة لرشتراكية في العراق وكانت تجربة قاسم محمد ولكن الذين أشرفوا على التجربة المسرحية في مسرح الطفل ( في مصر ) لم يتخيلوا أن المسرح خبز ودورق ماء ونافذة للريح الجديدة وشمس الأفكار للأطفال فجعلوا من المسرح منبرا للخطب البلهاء ورفع صور الزعماء العرب وأصبح المسرح وردة ذابلة.

ولقد حاول عبد الناصر أن ينقل شكل المسرح الاشتراكي والمسرح الجماهيري والذي يتكون منه مسرح الأطفال مثل تجارب الاتحاد السوفيتي والمجر وألمانيا الشرقية وتشيكوسلوفاكيا..

ولكن التجربة النكسة الثقافية والهزيمة الحضارية وأنطفأت كل الأحلام وتحول مسرح الطفل الى صالات فارغة مفرغة أو مرثية قديمة.. كنت أسمع أن المثقفين غاضبون من الهزيمة ولكن سرعان ما يهدءون ويأتلفون مع نغمة الوحدة والحزن ويتسللون الى المسرح التجاري من الأبواب الخلفية تأركين الطفل العربي يجلس في قبة المسرح التجاري المبتذل.

أما مسرح الطفل في الكويت فقد ظهر منذ 6 سنوات في الشارع الفني والثقافي على دراجته الصغيرة.. ودخل مسرح الطفل الى الكويت من خلال ثلاثة منافذ..

المنفذ الأول : فكرة والإيمان بها ، من خلال السيدة عواطف البدر التي عاندت الواقع، وألقيت بنفسها في مجازفة فنية ، وعضد فكرتها المرحوم صقر الرشود، ونفذ الحلم معها المخرج منصور المنصور وكانت التجربة أبرأ من براءة العصفور ، وكانت البداية مع الكاتب المسرحي محفوظ عبد الرحمن.. واستمرت 6 سنوات مع 6 عروض ناجحة نجاحا أدبيا ملموسا.

والمنفذ الثاني : كان محاولة من جانب البعض لاجتياز التجربة الأولى حيث عصفت في رؤوس البعض رغبة في تقديم مسرحيات أطفال للأسف كانوا أعضاء من المسرح الأم ، وركبت هذه المجموعة الموجة.

والمنفذ الثالث : محاولة الربح التجاري بأي شكل لبعض الفرق الفنية التي تعاني من الاحتضار حيث كانت أقدامها في القبر الفني والأخرى في الافلاس الفكري ، حتى أن إحدى الفرق كسبت أربعين ألف دينار كويتي في مسرحية أطفال ، وعلق أحدهم قائلا إن مسرح الطفل هو مسرح البرق المادي !!

وشمر تجار الفن عن ساعديهم يبحرون الى سوق مسرح الطفل يبحثون عن نص مسرحي لمؤلف ما ابن حلال يأخذ 400 دينار ومخرج مذبوح الموهبة يأخذ 500 دينار ، ومؤلف موسيقي غلبان وبعض الأطفال وخلال اسبوعين تقديم مذبحة فكرية مغنية تحت اسم مسرح الأطفال..

أما عن علاقة مسرح الأطفال في الكويت ببقية الأقطار العربية فقد قامت السيدة عواطف البدر من خلال مؤسسة البدر بخطوة ( فردية) غير رسمية بتمثيل الكويت في مهرجان مسرح الطفل بالجماهيرية العربية الليبية ، وفازت الكويت بالجائزة الأولى ، وهذا النجاح قد "غبن" واختفت أيدي التدعيم وكأن ما يحدث لا يخص أحدا ومضت الفرقة لزرع السنابل في حفل الفن ، وبدأت هجمة المسرحيات الكئيبة وموجة الضحالة ومع هذا كله لقد استفاد مسرح الطفل في الكويت ورحبت الصحافة الليبية التجربة الكويتية ، كما رحبت الصحف البحرينية، قد كتب قاسم حداد مشيدا بالتجربة ، وقاسم حداد كاتب جاد احترام رأيه فهو رجل له جذورة في نهر الابداع العربي.

أما عن أعمالي للمسرح فهي مسرحية " سندريلا " وكانت الأولى ، والثانية هي "الشاطر حسين" الأولى ظهرت والحمد لله قد حققت نجاحا طيبا ، أما الثانية فهي لم تظهر حتى الآن.

هذه آراء الذين احتضنوا مسرح الطفل بعلمهم أو ذوقهم وتخصصاتهم والبقية في العدد القادم. إن شاء الله.

وكان لابد أن نعرف رأى الأخت بدور العيسي رئيسة وحدة الخدمات المكتبية للأطفال بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الحوار الذي طرحته أسرتي حول تقييم مسرح الطفل في الكويت :

تقول الأخت بدور :

منذ القدم خطيت مرحلة الطفولة بإهتمام بالغ واستقطبت المفكرين والفلاسفة والساسة وعلماء النفس والأنثروبولوجيين لما لها من أهمية في بناء الشخصية الإنسانية.

وفي الآونة الأخيرة زاد الاهتمام بإثراء منابع ثقافة الطفل. المسرح أحد تلك المنابع التي وجه لها المهتمون جلَ اهتمامهم لإيمانهم بأن المسرح وسيلة أو نمط من أنماط التنشئة التي تشبع في الطفل الكثير من الحاجات النفسية والوجدانية ، ووسيلة لاكتساب المعارف والمعلومات وتكوين الحس والذوق الجمالي.

وقد بدأت تجربة مسرح الطفل بالكويت على يد مؤسسة البدر بمسرحية السندباد البحري.. وتوالت مسرحيات المؤسسة فأعقبها " البساط السحري " " العفريت " "الدجاجة والقفص " وظهرت محاولات لكتابة مسرحية ترتبط بالواقع مثل " الزرزور " و" جسوم ومشيري".

والسؤال الآن ، وحتى نستطيع أن نقيم تلك المسرحيات. نضع تلك المعايير على التي ستساعدنا على معرفة إذا كان هناك مسرح للطفل يقوم على أساس أم لا..

1. لأي مرحلة زمنية أو عمرية تقدنم المسرحية ؟

2. الى ماذا تريد أن تصل المسرحية بالطفل أقصد ما هو الهدف أو القيمة التي تنضوي عليها المسرحية ؟

3. أي نوع من المسرحيات هي " تاريخية – اسطورية – ثقافية "

إن الإن الإجابة على تلك الأسئلة تجعلنا نتطرق الى المسرحية لتقييمها من حيث:

1- المضمون :

1. فأغلب المسرحيات التي عرضت أسطورية أكل منها الدهر وشرب " السندباد البحري – البساط السحري – سندريلا ".

2. مسرحية الزرزور لمؤلفها فهد السلطان وإن كانت تعالج موضوعات حيويا " ظاهرة الغش " إلا أن المعالجة خاطئة في تصوري فليس هناك ارتباط بين " الظاهرة أو المشكلة " والقصة التي سردتها المدرسة.

3. الأسلوب المتبع عقيم لا يساهم في دفع الطفل للتفكير واستنتاج الحلول.

4. مسرحية سندريلا مرفوضة كقصة لما تحمله من مضامين وقيم سلبية " مثلا كره زوجة الأب وتكوين فكرة سيئة عنها " الدور السلبي الذي تقوم سندريلا مثل اعتمادها على الجنيه.

فكيف هو الحال بتحويلها الى مسرحية. خصوصا اذا علمنا أن المسرحية لها أثر أكبر من الكتاب، فالحركة والحوار والغناء له تأثير في اكتساب كثير من الاتجاهات.

مسرحية سندريلا مرفوضة كقصة لما تحمله من مضامين وقيم سلبية.. أما من حيث المرحلة العمرية للأطفال.

1) فمهم جدا أن يحرر القائمون على المسرح أي مرحلة عمرية تناسب وقد يرى البعض أن الأطفال يختلفون من حيث الذكاء ومن حيث الثقافة فما هو معروض لأطفال سن السادسة قد يجد فيها طفل عمره 12 سنة لذة كبيرة هذا متفق عليها. صفة العموم هذا من جهة ومن جهة ثانية يتفق الأطفال في ثقافة عامة تتحرك في ظل الإطار الحضاري للمجتمع.

2) ونتيجة لعدم تحديد مستويات الأعمال نجد أن رواد المسرحية من سن 3 سنوات حتى سن 11 سنة وهنا تقل فرص الاستماع أو الاستفادة فبكاء الأطفال تمتد حتى سن الرابعة عشرة ولم نرحتى الآن مسرحية تناسب الأطفال من سن 12 فما فوق.

أما من حيث الهدف :

فأغلب النهايات سعيدة ، ودائما ينتصر الخير على الشر وواقعنا عكس ذلك تماما ولا بد من تهيئة الأطفال لذلك الواقع بدلا من تعرضهم للاحباطات.. وقد يرى البعض أن تلك النهاية شيء طبيعي ومتبع في كل أفلام ومسرحيات الدول الأخرى.

وهذا نتفق عليه ولكن بتتبع سلوك الشرير وكيفية القضاء عليه وليس بتتبع سلوك الخير.

2- جميع المسرحيات تدعو للحب للتعاون للخير وجميل أن ندعو لتلك القيم وأجمل لو كان المضمون ذا أساس علمي أو سياسي يساعد الطفل في تكوين الاتجاهات الفكرية والسياسية وهذا ما نفتقده.

وأخيرا وليس بآخر :

وأخيرا وليس بآخر : ‘ن أغلب المسرحيات تأخذ طابع النصيحة والتوجيه من الكبار " السلطة " فالأب يمثل سلطة والشيخ الكبير يمثل سلطة والأخ الأكبر يمثل سلطة وهذه مشكلو نعاني منها ، فلا توجد مسرحية وتأخذ برأي الطفل ، أو تبحث في موضوع أو مشكلة قائمة يشعر بها الطفل فمثلا في مسرحية " الزرزور " وجه الكاتب نظر المشاهدين الى أن هناك مشكلة " الغش " ولكن لم يدع الأطفال يطرحون الأسباب التي تدعوهم للغش وعموما فهي مسرحية جيدة من حيث أنها تناقش قضية نعايشها في حياتنا.

ولكن معالجة الموضوع كانت عقيمة وعموما ما يمكن قوله : ‘ن هذه محاولات جيدة وبداية يمكن أن يعدل من مسارها ليكون مسرحا هادفا يساعد الطفل على التذوق والنقد الفني وتكوين الحس  الجمالي.

الاحد 26/8/1984 السياسة الكويتية

أحمد عبد الحليم رئيس قسم الاخراج والتمثيل يقدم

أول عرض مسرحى من إخراجه لأطفال الكويت اليوم العقل وجابر واستقلال والقلاف وهدى فى نص لسيد حافظ.

اليوم على مسرح عبد العزيز المسعود موعد الاطفال مع مسرحيتهم الجديدة "الشاطر حسن" ياتى هذا العرض كرابع عرض مسرحى تقدمه الفرقة المسرحية فى الكويت للاطفال.

فقد شاهد جمهور الاطفال من قبل مسرحية "بشار" ثم مسرحية

" علاء الدين فى غابة الثعابين " كما يشاهدون الان على مسرحية الشامية مسرحية احمد والاسود.

العرض الجديد وعوامل النجاح :

ياتى العرض الجديد الشاطر حسن من تاليف السيد حافظ الذى قدم قبل مسرحية "سندريلا" من اخراج منصور المنصور وقد حققت سندريلا المركز الاول فى استفتاء الجمهور الذى اجرته جمعية الفنانيين الكويتيين وهذا يجعلنا ننتظر من المؤلف سيد حافظ ان تكون مسرحيته السابقة هى الحد الادنى ليشاهد اطفالناما هو افضل من عرض الشاطر حسن. من ناحية اخرى نجد ان مسرحية الشاطر حسن تاتى ايضا من اخراج احمد عبد الحليم استاذ الاخراج ورئيس قسم التمثيل بالمعهد العالى للفنون المسرحية بالكويت وهى ورقة لصالح العمل فهو الاستاذ الاب لعدد كبير من الفنانين فى الكويت على مدى عشر سنوات.

نـجوم لها حضورها :

يشترك فى بطولة العرض المسرحى نجوم لهم حضورهم ومكانتهم عند الجمهور منهم عبد الرحمن العقل ومحمد جابر واستقلال احمد وكاظم القلاف وهدى حمادة وعبد الناصر درويش ومحمد كاظم. ولو تابعنا عروض الحركة المسرحية وخاصة عروض الاطفال لوجدنا ان استقلال والعقل هما نجوم اول عرض مسرحى قدم للطفل باسم السندباد البحرى من اخراج منصور المنصور قبل عدة سنوات ومن ناحية اخرى نجدهما قدما فى العالم الماضى مع محمد جابر مسرحية جسوم وشيرى من اخراج مبارك سويد.

الموسيقى الاغانى :

كتب اغانى العرض الشاعر عبد الامير عيسى ووضع الحان كل من غنام الديكان الذى يشارك لاول مرة فى عمل مسرحى للطفل رغم انه قدم العديد من الاغنيات باصوات اطفال وزارة التربية اثناء احتفالاتهم بالعيد الوطنى. كما يشارك فى الالحان عبد الله الراشد وهو فنان له اعماله المميزة كما يشارك فى الالحان الملحن حسين امين بخبرته فى هذا المجال.

نـجوم خلف الكواليس :

وخلف الكواليس نجد جهود قدمها بعض النجوم منهم فاتن التالى مخرجة مساعدة والبيلى احمد مدير الحركة ومصمم الراقصات "سامى" وتصميم الديكور ماجده سلطان. ولنا لقاء حول ما قدم فى العرض بعد مشاهدته.


 




 




0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More