Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.

أدخل كلمة للبحث

الزائرون

Flag Counter

زوارنا

Flag Counter

الزائرون

آخر التعليقات

الأربعاء، 22 سبتمبر 2021

105 "حتىّ يطمئن قلبي": بين القارئ اللازم والمتعدّي.. د. هاجر مباركى- الجزائر

 

دراسات من كتب د. نجاة صادق الجشعمي

( 105 )

 

"حتىّ يطمئن قلبي": بين القارئ اللازم والمتعدّي..
د. هاجر مباركى- الجزائر

دراسة من كتاب

((التشظى وتداخل الأجناس الأدبية فى الرواية العربية))

" الجزء الأول "

إعداد وتقديم

نـجـاة صـادق الجشـعمى

 

 

 

 

 

كلمة عن الدكتورة / هاجر مباركى

 

يقول الكاتب السيد حافظ عن الدكتوره هاجر مباركى.. هى ناقدة ذات بصيرة والكلمة لديها لها وهج خاص محاربة من أجل الكلمة النور والحقيقة ليست عابرة سبيل فى عالم النقد تسعى إلى أن تعيد صياغة العالم من جديد ليس لديها أى حد فاصل بين النقد والإبداع فالنقد لديها إبداع موازٍ واجتهاد حتى الفناء وتجرى فى دمها رغبة بناء النص الأدبى بجناحيه الكاتب والناقد.. هل للنهر القدرة على أن يترك الشاطىء ويمضى نحو الصحراء.. الرغبات المجنونة والحميمية لاكتشاف النص الأدبى وإعادة قيادته للمتلقى.. والمتلقى بالنسبة لها هو الآخر المثقف الذى لايهدأ.. حتى يرى العالم يتغير.. هى من نخبة الناقدات المستترات بعيدا عن عيون الصحافة.. مثل البصرة التى تستر كاتباتها وكتابها تحت جناح التاريخ الذى يغطى المدينة فالبصرة مدينتى التى تصر أن تخلع رداء الحزن وترمح فى صحراء المعرفة والإبداع هاجر تشبه مدينتى بالرغم من أنها جزائرية وانا بصراوية عراقية.. إن هاجر مباركى تحمل جادية الناقدة الحقيقية وتعشق البحث المضنى هكذا كانت المبدعة العربية تشق طريقها وسط الأشواك.. ليست كل مبدعة مرحب بها ومشكوك فيها وفى نواياها ولذلك قد تجد هاجر مباركى فى صحيفة عربية بعيدا عن الجزائر.. ترى هل الجزائر تضيق صدرا بمبدعيها نًقدا وإبداعا ومسرحا وسينما؟؟.. الكتابة عند مبدعي الجزائر مهمة رسمية ورحلة للجنون.. وعند هاجر مباركي قلق شرعى وغير شرعى وغزو للمجهول.. إن هاجر مباركى موهبة نقدية كبرى لاتقل أهمية عن نظيراتها فى الجزائر العملاقة إبداعا وفكرا واستنارة..


"حتىّ يطمئن قلبي": بين القارئ اللازم والمتعدّي..
د. هاجر مباركى- الجزائر

  .. عندما يطرد المبدع من فراديس إبداعه ، ويشكّك بانتمائه إلى نبض جنانه، لتعدو ومضاته الجمالية إبرا مسنونة تقضّ مضجعه وتهزّ أشجار رؤاه،، ما الذي يفعله؟ بل ما الذي يفعله حين تباغته هروات التّهم وطعنات الشائعات؟ هل يمزّق كراريس بوحه ويترك ساحة الإبداع؟؟ (وجدان الصائغ).

  .. الكتابة وجع يسكن أعماق الكاتب يسدّ نتوءات الجراح النازفة التي كانت و لا تزال تغيّبه وتقصيه ، وحدها الكتابة بمقدورها أن تحدث خلخلة فيما هو سائد من القيم و الأفكار ،وتربك الذات ببعديها الفردي والجمعي، أمام جرأة السؤال التي تجعل الكلّ في مواجهة عارية أمام الذات.. إنّها تفجير للمكبوت والمخفي، والرواية في مدائن السيد حافظ تستدعي المكبوت المتراكم عبر الزمن؛ فالكتابة عنده فضاء يتحرك في حدوده زمن الإنسان، وهي أروع مزيج بين قدرة العقل وسلطة اللغة..

لا يعرف العشق إلاّ من يكابده.. .. و لا الصبابة إلاّ من يعانيها .

هكذا قال أحد الشعراء قديما في وصف حالته ، وفي حالة مماثلة يكابد السيّد حافظ في سياق مشروعه الروائي، عشق الكتابة و يعاني صبابتها ، فلعلّ حلم الروائي بوطن ينأى عن الصراع ،و يقوم على إعلاء صوت الحق ووأد الباطل، هو الذي دعاه إلى تحمّل عناء سبر أغوار الذات العربية بثقة عالية راسخة، متخلّصا من رواسب الماضي، في محاولة حثيثة لمجاوزته ، ببثّ الوعي واستنهاض الفكر الراكد ومواجهة العتمة .

كتب السيد حافظ عن الروح والجسد وعشق الأوطان، تحت سطوة الإحساس بالاقتلاع وعدم الاستقرار، مشدودا إلى الذاكرة والوطن في لوحة بانورامية روائية، تذوقها المتلقي عبر أول مشروب إبداعي ساخن في الديار الحافظية " قهوة سادة ".. عبق التوحيد في زمن اخناتون، وعفونة الصراع الأزلي بين رجال الدين والعسكر. ليطيب للقارئ الذواّق المقام في رحاب الإبداع الحافظي ، بمشروب آخر "كابوتشينو" أراده الروائي امتدادا لروح إنسانية تعاني عذاباتها عبر الزمن، تجلّت في علاقة حب بين نور المصرية المؤمنة بالله الاخناتونية ومحب القائد الفرعوني المؤمن بفرعون إله ، ليعبّر الكاتب عن هاجس لطالما شغل معظم كتاباته:" هل للحب دين ؟هل يملك البشر المحبة التي توحد العقائد؟ هل نملك القدرة على التبصير والبصيرة ، والفهم والتّفهم ،والقبول والتّقبل؟؟أم نبيع أحاسيسنا على الطرقات للماديات والتفاصيل الساذجة،ويمكن للفرد أن يفقد هذا الحب ، ويمكن للمرأة أن تفقده، و للرجل أن يفقده و للوطن أن يفقده ،هنا يكون الوطن بلا حب.. "

.. لا تنتهي رحلة التواصل مع الماضي وشخصياته المختلفة ،واقعية كانت أو متخيلة في رحاب الإبداع الحافظي، رحلة يمتزج فيها التاريخي بالأسطوري الملحمي، إضافة إلى الرؤيوي الصوفي ، لتمتدّ بمساحة روائية خصبة في حضن " ليالي دبي"، تتجسّد في تضاعيفها بصورة قوية ومحورية، ظاهرة الاغتراب بشكل متميز؛ يكشف عن علاقة مرتجّة بين عالم الواقع وعالم طوباوي حمل عبءه الأنبياء والفلاسفة والمصلحون.. بين شاي بالياسمين وآخر أخضر.. يعيد الكاتب ترتيب علاقته بفكره في ضوء ارتجاج الوطن والتجاجه ،ليكشف عمّا يختمر داخله من تطلّعات وقيم سامية تتعرض لإحباطات بفعل الصدام مع مجتمع عربي ، تشيع في أوساطه الآفات ،ويؤثر فيه الثبات على الحراك. ولعلّ هذا ما دعا الكاتب للقول:"أنا وظيفتي إثارة الأسئلة دون إجابة ، والمتلقي عليه البحث و الوصول إلى الحقيقة ،لعلّه بهذا الحراك يولد بيننا مفكّر جديد ، وزعيم جديد ،وسياسي جديد وعالم جديد، دون أن يتمّ اغتياله ،أو تشريده اجتماعيا وإنسانيا."

  يعانق الكاتب بحرقة شديدة أوجاع وطنه الجريح في عالمه المكثّف والمتشعّب، ليجاهر وطنه روائيا بقوله:"كلّ من عليك يا وطني خان ".. في مساحة روائية تحشد مواقف الفجيعة والألم ،يلاحق السيد حافظ المسكوت عنه، ليمنحنا رؤية جديدة متجددة للواقع الإنساني ، بعيدا عن قتامة الواقع، وفساد الإنسان؛ إنها تراجيديا الأزمنة العربية التي أودعت وعي مفكريها التراب.. " تشاكسني الألفاظ والمعاني فأعاني يا غربتي في المشاعر وتنهيدة القلوب وجراح وطني وغياب الأمان.. تشاكسني الحروف وأنا المصلوب والمقهور والمغلوب والمظلوم وقلبي نور.. تصير حروفنا رمالا ويصير الجهل موجا فتضيع كل الحكايات في عتمة روح أوطاني ،فتشاكسني الجهالة والجمال" فكلّ من عليها خان " .

لا يكفّ السيد حافظ عن إثارة القارئ و إمتاعه فنيا ، اختراقا لا تقليدا ، استشكالا لا مطابقة ،إثارة للسؤال لا تقديما للأجوبة ، ومتصّديا لتزييف تاريخ الأوطان ،لا متصيّدا للأخطاء والزلل ، بمتعة مضاعفة يلامس من خلالها السحر الفني والفكري ،ويلاحق جموح الخيال. بين التشويق والإثارة لا تزال روح سهر الأنثى الأسطورية ،تجتذب بعطرها كلّ من يقترب منها ،وتجتذبنا معها بعطر أنوثة فواحة وروح متمرّدة.. سهر حضور متميّز لشخصية نامية، استنسخ منها الروائي أرواحها الأربع نفر، نور ،شمس ،و وجد ليصل بنا عبر سياق روائي متلاحم إلى لامار، روحها الخامسة في سردية شائقة عنونها ب "حتى يطمئن قلبي ".إنّه اتّحاد الأفكار بالمشاعر ،وتمثيل ناطق وتصوير صادق بين الحقيقة والخيال . وحين نخبئ النيل المقدس في قلوبنا خوفا من تلويث البشر له و لكي ولي.. تسألينني من أنا.. أنا شمس أحرفي تذيب الجميلات في نهر الجنون ويشربهم في نخب العشق فاحذريني الشمس في السماء ضياء وفى الأرض بهاء وماء وارتواء ونماء ونساء.. يهمّني اسمك و العنوان أنت الوحيدة التي عرت قلبي وروحي..

..تثير معاينة و مقاربة العنوان "حتى يطمئن قلبي "قضية إبداع وتلق ، هي علاقة تفاعلية بين مقاصد السيد حافظ في انتقاء دوال عنوانه ،وبين إدراك القارئ لبنية هذا العنوان، التي تنحو به نحو حبكة فنية تتّبع مصائر الشخصيات واشتباك أفكارهم، وتعارك مبادئهم وتوجهاتهم، ضمن زخم من الأحداث تشكّل محرك السرد ،وتصنع تفرد هذا العمل الروائي.

شهرزاد ""كان يا ما كان"" تصور ساحر لعوالم تخييلية ،تشرّع أبوابها للقارئ في مساحة روائية تكتسي فيها الكتابة قوة رمزية، باتجّاه مقاومة التضعضع الفكري والاجتماعي ،و أسباب اليأس الإنساني ، وتسعف على صوغ أسئلة جذرية بحثا عن مستقبل أفضل. لا تزال شهرزاد القاصة المغرية لشهريار الملك تثير دواخلنا "فحين تجلس شهرزاد يهدأ المكان وتسترخي الروح.." لم تعد شهرزاد الجديدة في حضن الإبداع الحافظي تهاب الموت ،فلقد صار الحكي عندها رغبة وسلطة ،لا خوفا ورهبة ، ليطمئن قلبها وقلب القارئ، في رواية حافظية تتفتّح فيها اللغة الشعرية على التأويل ، وتغيب فيها الدلالة القطعية لتلامس المعنى حينا ،وتجاوره أحايين أخرى.

"إنّ الحب هو الشيئ الوحيد الذي لا يحتاج إلى تبرير "، ورواية "حتى يطمئنّ قلبي " لا يحتاج فيها حبّ الوطن إلى تبرير، " فالحب يساعدنا على الاستقرار والاستمرار ." في عالم متداخل من التجارب المقروءة والمعيشة ،يستبطن الروائي مادة التاريخ وخاماتها لتتحوّل إلى سرد تخييلي دافق بالمعرفة والحركة والمعاني. فذكر صلاح الدين الأيوبي هو فتح لسجل التاريخ في رحلة إلى الماضي، وصولا إلى عالم لوثته أفاعيل الإنسان ، فكلّ إنجاز نحسبه اليوم إنجازا إنسانيا عظيما، إنّما يخفي خلفه أشلاء المسحوقين الذين داستهم آلة الاضطهاد وسياط الزبانية . إنّ الشخصية الروائية سواء كانت تاريخية أو أسطورية، إنمّا هي فضاء يتجلىّ فيه الزمان ،ويتحقق فيه المكان وجودا وكيانا .

 الرواية تقع أحداثها في القرن الخامس الهجري أي الحادي عشر الميلادي في ظلّ الحكم الفاطمي والصراع الدائر عصرئذ . التاريخ مكوّن من المكونات الثقافية يتأسس عليها الطابع الحضاري للأمة في مواجهة تحولات الحاضر وقضاياه ، فضلا عن كونه يمنحها هويتها المتفردة بين الأمم ، ولهذا تسعى لحفظه وبعثه عبر الأجيال، سعيا منها لحفظ كيانها الوجودي من الزوال ،هو رصد لحياة الإنسان عبر الأزمنة المتباينة ،لذا فهو صناعة بشرية تخضع بشكل أو بآخر لضرورات العصر وسياقاته المختلفة ،والتي ينبغي الإحاطة بها لفهم مضامينه الحقيقية، بعيدا عن الهالة التقديسية التي لفّت هذا الخطاب، وحولته إلى بنية مغلقة ، يكتسب معها شرعية مطلقة بوصفه المصدر الوحيد والأوحد للحقيقة .تشكّل إعادة كتابة التاريخ هاجسا لدى الروائي المصري السيد حافظ، في معظم أعماله الروائية إنّها إعادة ترميم التاريخ الرسمي المليئ بمساحات الصمت ،وهذا من أعظم هواجسه و أشدّها عناء كيف لا ؟ وسهام القوم بالنقذ تتقاذفه حيثما حلّ وارتحل ، وكأنّ درأ الشبهة وتقويم التزييف الحاصل في سجلات تاريخنا العربي العريق رجس من عمل السيد حافظ .يقول ابن خلدون الكاتب في مقدمته الشهيرة "مقدمة ابن خلدون ":"كثيرا ما وقع للمؤرخين والمفسرين وأئمة ،النّقل المغالط في الحكايات والوقائع ،لاعتمادهم فيها على مجرد النقل غثاّ أو سمينا لم يعرضوها على أصولها ولا قاسوها بأشباهها ولا سبروها بمعيار الحكمة والوقوف على طبائع الكائنات وتحكيم النظر والبصيرة في الأخبار ، فضلواّ عن الحقّ وتاهوا في بيداء الوهم والغلط".مقدمة ابن خلدون(تأليف الإمام عبد الرحمن بن محمد ابن خلدون تحقيق درويش جويدي. المكتبة العصرية صيدا بيروت) ص16". إنّ القول إنصاف للكاتب ، فالتاريخ صناعة بشرية ليست منزهة عن الخطأ.

حتى يطمئنّ قلبي " تعبير عن الحاضر بذكر الغائب من صفحات التاريخ ، إنّها وصف لحالة العالم والمجتمع والذات .تقيم فيها الرواية مع التاريخ علاقة حميمية ،وفي هذا اللقاء بين شكلين مختلفين من المعرفة ، تتجلى الكتابة الروائية بشكل متميز من البحث التاريخي ، يبحث من خلاله الروائي عن هويته وهوية المجتمع الذي ينتمي إليه. وبهذا لا يجب أن نعامل النص الروائي معاملة النص التاريخي ، فلا تقرأ الرواية بالتاريخ ، بل نقرأ التاريخ بالرواية حتى لا ننأى عن سحر الدال ومتعة الكتابة , تسعى روايات السيد حافظ إلى خلق تقاطع فنّي بين التاريخ وفن القصّ، ومن هنا قام مشروعه الروائي على مساحات تاريخية متّصلة بحبل القصّ. فهي تدمج المتخيل في الواقعي، باعتبار الواقعي هو الأرضية التي تشتغل عليها وتحاول التأثير فيها . يتجاوز المتخيل الواقعي في الجرأة، وهو أشدّ منه وقعا في المتلقي ، فالمتخيل يقول الأشياء بصورة عارية .رواية "حتى تطمئن قلبي "لا تعرف النهاية تتضمن استباقات منها ما تحقّق على مستوى بنية النص، ومنها ما بقي معلّقا، كما أنّها تحمل دعوة للقارئ للتفكير والتدبر والمشاركة.""فالقراءة استهلاك للنص في رأي التقليديين والقراءة إنتاج للنص في رأي الحداثيين .والقراءة إفادة وإنتاج وتثاقف في رأي أولائك وهؤلاء جميعا""(عبد المالك مرتاض "القراءة بين القيود النظرية وحرية التلقي" تجليات الحداثة) ص31.

 ..كلّ أثر فنيّ يبقى مفتوحا على سلسلة لا متناهية من القراءات الممكنة ، وكلّ قراءة من هذه القراءات تعيد إحياء الأثر وفق منظور أو ذائقة.. وقراءة أعمال السيد حافظ الروائية، تشبع الذائقة وتنشئ لها مستقرا داخل روح القارئ، شخصياتها نابضة بالحياة، ومواقفها متفجرّة، تجمع بين الحاضر والماضي في اتجّاه معاكس الغرض منه خلق التلاقي بين زمنين لفحص الكائن ،واستجلاء ما سيكون على الصعيد القومي ، الذي تجابهنا فيه اليوم محنة التخلف والتشتت القومي ,

 ويبقى المشروع الإبداعي الضخم للروائي المسرحي السيد حافظ ،بين قارئ لازم غارق في عطالة فكرية، لا يمتدّ أثره للعمل الإبداعي، مستهلك لا يلامس مواطن السحر والمتعة في الأثر الفني،و لا تتعدّى نظرته عتبة الاستفتاء بقبول النص أو رفضه ، وقارئ متعدّي، مشارك ينتقد الأصلح لإبراز روعته ،ويرقى بذائقته في قراءة النص الإبداعي، ويخلق التآلف في مساحات الإبداع . و روايات السيد حافظ لا تنقطع عن الإضافة باستمرار للبنية الذهنية والروحية ليتفاعل المتلقي مع بنية النص ويندمج فيها ، فمتى سيطمئن قلبه؟..(فالكثير من المعرفة تصبح بطعم المرارة ،وتعجل بنهاية العمر عندما لا تجد أحدا بجانبك يشاركك البهجة والحزن فيما تكتب.. إنيّ أدون أفكاري لعل شخصا يجد فيها مفيدا ليستنسخها أو يتذكرها.. أنت تحاول خلق الجمال والمعرفة ، وهم يمررون الجهل كنوع من المعرفة وينجحون..لا تعذب نفسك بالندم على متاع الدنيا ، إنّ عزاءك في الكتابة والحياة والآخرة..) –"كل من عليها خان"

 هاجر مباركى – الجزائر




0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More