Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.

أدخل كلمة للبحث

الزائرون

Flag Counter

زوارنا

Flag Counter

الزائرون

آخر التعليقات

الاثنين، 13 سبتمبر 2021

10 برنامج مع النقاد حول "كتاب كبرياء التفاهة فى بلاد اللامعنى" بقلم : عادل النادى

دراسات من كتب د. نجاة صادق الجشعمي

( 10)


دراسة من كتاب

إشكالية الحداثة والرؤي النقدية فى المسرح التجريبى

الســيد حــافظ

)نموذجاً(

 

 


برنامج مع النقاد حول
"كتاب كبرياء التفاهة فى بلاد اللامعنى"
بقلم : عادل النادى

ولقاء مع المؤلف والدكتور/ احمد العشرى

(أذيع يوم 8/4/1992– الساعة 9 مساء)

 


(عادل النادى) كتابنا فى هذه الحلقة مسرحية والمسرحية تحمل عنوان كبرياء التفاهة فى بلاد اللامعنى تأليف: السيد حافظ- والبرنامج يستضيف الأستاذ الدكتور/ أحمد العشرى والكاتب المسرحى السيد حافظ وأرجو من الكاتب أن يلخص المسرحية.

السيد حافظ فى البدء أتوجه بالشكر للاذاعة وللدكتور أحمد العشرى فعندما أتحدث عن كبرياء التفاهة فى بلاد اللامعنى، فهى مسرحية تنبش فى ذكريات عام 1971 وهذا تاريخ صدور الطبعة الاولى عن كتابات معاصرة للأستاذ صبحى الشارونى والحقيقة ان الطبعة الاولى عندما صدرت سنة 1971 كانت مصدر القلق لدى الكثير من الناقد خاصة الذين تعودا على.. مسرحيات متزنة وقورة ثابة جامدة..كانت كبرياء التفاهة فى بلاد اللامعنى بالنسبة لهم صدمة وأذكر ايامها كتب الاستاذ عبد الفتاح البارودى كلمة قصيرة جدا وقال أنا قرأت بالانجليزية والفرنسية وبالالتينية وبكل اللغات مسرحيات ولم أفهم هذه المسرحية فدلونى على مفاتيح هذه المسرحية وأن الناقدة صافيناز كاظم كتبت مقالا فى صفحتين ولكن لم توافق هيئة التحرير على نشره لغرابة الموضوع.. وأذكر أن فرقة الأستاذ/فايز حلاوة قالوا عن كلمة المسرح التجريبى بإستهزاء المسرح التخريبى.. وحدث بعض النكات فى مسرح القطاع الخاص فى ذلك الوقت.. كبرياء التفاهة كانت بالنسبة للكثيرين صدمة كبيرة فى ذلك الوقت- والحقيقة إلى أن حجمها كان 16 صفحة من الحجم الصغير... حجم كارت البستال مثلما كتب الأستاذ/ كمال النجمى وعندما صدرت هذه المسرحية تكونت جماعة مسرحية فى الأسكندرية تضم مجموعة من المسرحيين والفنانين التشكيليين وكان من الفنانين التشكيليين فاروق حسنى وزير الثقافة الحالى والدكتور مصطفى عبد المعطى وكيل وزارة الثقافة للفنون التشكيلية ومدير أكاديمية الفنون فى روما حاليا وكان احد الزملاء مسعد خميس وأصبح الآن من أكبر تجار السيارات فى الأسكندرية كان يوسف عبد الحميد المخرج الذى يتصعلك الآن فى شوارع القاهرة بحثا عن تجربة متميزة وضمت هذه المجموعة نخبة من الشباب تفرقوا فى باقع مخالفة وهذه المسرحية أول ما نشرت قرأها فاروق حسنى وتحمس جدا وصمم ماكيت للديكور وجلسنا معه لأنه كان فنانا تشكيليا ليس له تجربة فى الديكور المسرحى وجلس مع يوسف عبد الحميد وجلست معه للتحدث فى موضوع الديكور وأذكر أن قسيسا تحمس لانتانجها فى كنيسة الجيزويت بيسدى جابر بالاسكندرية وكان مثقفا ثقافة عالية وبالفعل صرف عليها إنتاجيا حوالى 45 جنيها وكان هذا المبلغ يعتبر مبلغا فلكيا فى تلك الفترة وعندما قدمت المسرح صدمت الجمهور وإندهشت جماعة التجريبين التى كانت تضم سعيد العدوى رحمه الله علية وتضم محمود عبد الله الاستاذ حاليا فى كلية الفنون الجميلة بالاسكندرية والاستاذ مصطفى عبد المعطى وبعض طلبة كلية الفنون الجميلة أحدثوا ثورة وحوارا متواصلا وكأنه حدث سقوط لحجر صغير فى بحيرة تضع مجموعة من الدوائر ظلت تنتشر وتنتشر بشكل متصل والغريب أن هذه المسرحية عندما نزلت أخذت من المدح القليل ومن القدح الكثير جدا وكانت كلمة المسرح التجريبى أشبه بنكته فى مصر فى تلك الفترة لدرجة أن فاروق حسنى بعد ثلاثة أيام من العرض عرض علينا أن نعيد عرضها فى قصر ثقافة الأنفوشى وبالفعل عرضت وجاءت منحة البطراوى من القاهرة تجرى بحثا عن هذه التجربة الجديدة... ماذا حدث فى الاسكندرية ؟ واذكر أن الاستاذ محمد جبريل المسئول عن القسم الثقافى بجريدة المساء القاهرية فى هذه الفترة كان متحمسا للمسرحية وأن تظهر مسرحيات قصيرة فى ثلث ساعة تثير كثير من القضايا فى الشكل والمضمون وأذكر أنه فى هذه الفترة أن الفنان محمد متولى الممثل الحالى كان من ضمن المجموعة التى تحمست حتى نقدمها فى كلية دار العلوم بجامعة القاهرة ولكن التيار المتشدد فى كلية دار العلوم فى هذه الفترة قال لا فالمسرحية غير مفهومة أن المسرح التجريبى ايامها كان أشبه بوصمة عار فكان الواحد منها يخجل أن يكتبها على المسرحية ومن باسى من ردود الأفعال أخذت ألفين نسخة ووضعتهم على سور الأزبكية وسلمتهم لبائع ليتصرف فيهم ومشيت ووقفت على الرصيف الآخر فرايت الرجل ينادى ويبيع المسرحية. وفوجئت بعد مرور 20 سنة أن هذه المسرحية تدرس فى أكاديمية الفنون فى بغداد وفى المغرب.. وأنا لا أدرى هل المسرحية تعالج الكثير من القضايا المعينة التى لا تلخص.


عادل النادى: نحاول القاء الضوء على هذه القضايا يا أستاذ سيد؟

السيد حافظ: القاء الضوء.. أنا أعتبر نفسى من جمهور بعد 67 ولست من الكتاب بعد 67 لأن الكتابة مسألة صعبة جدا لأن هناك سيل من الكتابات موجودة صعب أ،ك تحدد هل هى كتابات أو غير كتابات لكنه كلام.. أنا من الفنانيين القلقين بعد 67 حدث أنفصال ما بين الجمهور الاول والثانى فالجمهور قبل 67 كان جمهورا حالما وكان يحلم بالثورة اما بعد 67 واجهتنا النكسة... أنا من ضمن الناس الذين ولدتهم النكسة كتابة كنت أسأل : من نحن ؟ وماذا نريد وإذا كان هناك أدبا حقيقيا فعلا قبل 67 ما أتت الينا النكسة ولو كان هناك النكسة الفكرية وليست النكسة العسكرية لأن النكسة الفكرية التى حدثت لنا فى 67 أكبر من النكسة العسكرية بمراحل وهذه مسألة خطيرة وللأسف الذين كانوا سببا فىنكسة 67 فكريا هم الذين قادوا مصر فكرا وقادوا الأمة العربية فكرا بعد 67 ظلوا على مقاعدهم حتى الان.. تماثيل من ورق.. آلهة من العجوة تؤكل وتنتهى وتهضم وتصبح فضلات.. انا من الناس الذين بعد 67 قد ولدوا وفعلا جيلنا حمل مصر والأمة العربية بمعاناتها وحمل سقوط الحلم الناصرى وسقوط الحلم القومى وحمل كل هذا.. انا من الجيل الذى ضحى واستشهد فى 73 ولم يذكره التاريخ.. أدبيا أو فنيا أو ثقافيا وظلت اللعبة كما هى.. الذين تسببوا فى طعن الوطن وهزيمته يقودون الوطن فكرا وفنا وثقافة وتألهوا بدون مبرر على ذكريات ما قبل النكسة لا أدرى !! فأنا أبحث عن شكل مسرحى جديد مع جيلى ولست بمفردى جيل كامل.. كان يبحث نقدا وابداعا وهذا الجيل ظلم وحتى الآن لا توجد إلا دراسة أكاديمية واحدة تبحث عن ابداع السبعينات والثمانينات لمصطفى عبد الغنى وجيلى كله مظلوم ولست أنا وحدى.. الكل ليس له وجود على الخريطة الثقافية.. وهم الذين صعنوا التماثيل القديمة وهم كهنة المعبد والغرفة المظلمة والمعبد فارغ والغرفة خاوية.. فكان من اللازم أن يدافعوا عن وجودهم ونحن نبحث عن شكل مسرحى نبحث عن الجمهور الجديد.. الكلمات البكرية.. حينما ظهرت أعمالنا اصطدمت بالزعماء المبدعين.. وقادة الفكر المثبتين فضربوا تحت الحزام ضربونا بالتجاهل.. بالاهمال بالنكتة بالاشاعة بأى شئ فكنا فى ضياع كامل لنا نبحث عن أى نافذة كنا نكون جماعات مسرحية مثل جماعة الاجتياز المسرحية بالاسكندرية التى خرج منها وزير الثقافة الان وخرج منها وكيل وزارة الثقافة إلا أن هؤلاء الذين نسوا الكلام الذى كنا نردده.. وتصالحوا وتصافحوا مع الذين كنا نقول أنهم سببا فى النكسة الفكرية.. وتركوا جيلهم وتركوا أحلامهم وتركوا آمالهم وتصافحوا وتنازلوا عن القيم الجميلة التى كان نحلم بها فى نبأ هذا الوطن.. قيم فكرية جديدة ومن هنا فإن مسرحنا لم يتأثر بيوسف أدريس.. ولم تتأثر بأحد حقيقة.. فيوسف أدريس كان يقفز على أحلامنا.. ولأنه كان يملك مساحة للنشر.. ونحن لا نملك سطرا للنشر.. هو يقدر على أن يبوح بما يريده ونحن لا نقدر نحن نكتب خطابات ونلصق بها طابعا بعشرة قروش فيقرأها ويقود دعوة لتجديد المسرح العربى.. نحن فعلا كنا نحلم بالتجديد للمسرح العربى.. فى كل الوطن العربى نحن وليس يوسف أدريس.. حتى الدعوة للكتابة بشكل جديد التى صنعها الأستاذ توفيق الحكيم مع احترامى له كانت دعوة كاذبة وأيامها كتبت له كثيرا.. ولكن طبعا كانت كلماتى تلقى فى صناديق القمامة وكثيرا ما ذهبت للأهرام أسأل الأستاذ سليمان جميل أن أقابل الستاذ توفيق الحكيم الهرم الكبير يقول لى صعب تقابله.. أنه هرم كبير ولكن الدعوة للتجديد هذه خاصة بنا نحن نطالب بتجديد المسرح العربى وتغير الإيقاع وتغير الكلمة والموائمة والمشاركة مع الجمهور.. أعود للمسرحية كانت المسرحية ضمن مسرحيات لتعبر عن المرحلة الجديدة ولو أتيح لجيلى كله لما حدث ما وصلنا إليه الآن من أغانى هابطة، ومن تمثيليات هزيلة ومن روايات ضعيفة وأفلام مبتذلة.. وسقوط مرحلة فكرية.. وتتدهور فأفرزت الساحة أغانى (السح الدح أمبو) فى الشريط (دا حووه وألا بؤوه) وأفرزت فى الرواية أسماء لا أريد ذكرها حتى لا يكون تجريحا.. حدث سقوط بالنسبة للسينما العربية وبالنسبة للمسرح... فتحول المسرح المصرى كله يرقص الآن حتى نجمات مصر ونجوم مصر يرقصون على المسرح..

        هذه كارثة كبرى.. وهذا ما وصلنا إليه..ليس فى المسرح المصرى فقط ولكن فى المسرح العربى لأن مصر تؤثر جدا فى المة سلبا أو إيجابيا.. وأعمال الكتاب المصريين والعرب الجاديين ظلت فى الظل وظللنا نحن أبناء الظل ولكننا أبدعنا وطبعنا أعمالنا على نفقتنا.. وكنت شاهدا على عصرى.. ومن الأشياء الطريفة أن كتاباتى أطبعها على نفقتى وأنا أدخل الحلقة الخمسين من العمر هيئة الكتاب ينظرون الى كتاباتى ويقولون تؤجل، تبحث فى لجنة أخرى وكأنك غريب عن الدار وغريب عن الحركة وهذه الكتابات أكتبها وهى تدرس فى الوطن العربى فى المغرب وفى تونس وفى الكويت وفى العراق وتدرس فى أنحاء وطننا العربى ما عدا وطنك وهذه كارثة وطامة كبرى.

عادل النادى: ننتقل بالحديث الى ناقد هذه الندوة الدكتور/ احمد الشعرى لنرى هل حقق المؤلف فى هذه المسرحية المعادلة التىكان ينشرها.

د. احمد العشرى: فى الواقع أود أن أحى كاتب هذا العمل المسرحى وعلى غلاف هذا الكتاب وهذه المسرحية كتب سلسلة رؤيا للأبداع وأسفل منها المسرح التجريبى ثم عنوان المسرحية كبرياء التفاهة فى بلاد اللا معنى، والواضح أن هذا العنوان من اللحظة الوحيدة النادرة التى يلتقى فيها الصحفى بانسان فى صفحة 66 يتحرك المذيع الى الأسرة التى يقيم معها فى غرفة 3 ممسكا بجهاز التليفزيون وهذه مع لقاء المذيع بزوجته هما اللحظتان الوحيدتان فقط اللتان يحدث بهما التواصلي.. على المستوى الشكلى أو مستوى العلاقة التلامسية بين بطل هذه المسرحية، وبين باقى الشخوص لكن باقى الشخوص تمارس الفعل المسرحى، أو الفعل الدرامى وأن شئنا هذه الكوميديا السوداء التى تثير نوعا من الضحك لكنه ضحكا كالبكاء.. ضحك مأساوى... لم يحدث أى تواصل أو أى لقاء على الأطلاق.. ما بين ابطل وبين باقى الشخصيات أنظر التركيبة اللغوية واللفظية.. تعطلت الطرقات...الطرقات ازدحمت بالماء.. الماء يغطى كل مكان.. كل مكان سئ أنظر آخر كلمة مكان كل مكان سئ التكرار لتأكيد المعنى اللغوى وهذا الكلام هو كلام المذيع حتى يدل شفاه تردى حكمتها للأغبياء للسذج أو شئ من هذا القبيل، رد فعل الجمهور ووصف الحالة الأنفعالية أنها المرة الاولى التى شاركت فى الحدث كل الأبعد المكانية غرفة 1، 2، 3 زائد المستوى الاول هذا فى صفحة 69 اللقاء كل الشخصيات.

 

 

 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More