Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.

أدخل كلمة للبحث

الزائرون

Flag Counter

زوارنا

Flag Counter

الزائرون

آخر التعليقات

الخميس، 16 سبتمبر 2021

24 مراحل تشكيل الحبكة فى مسرحية الخادمة والعجوز للكاتب السيد حافظ بقلم : جبارى عبد الرازق

 


دراسات من كتب د. نجاة صادق الجشعمي

(24)

دراسة من كتاب إشكالية الحداثة والرؤى النقدية في المسرح التجريبي 


الســيد حــافظ

)نموذجاً)

مراحل تشكيل الحبكة
فى
مسرحية الخادمة والعجوز
للكاتب
السيد حافظ
بقلم
: جبارى عبد الرازق

 


 

الحبكة :

هى " نسيج محكم النسج، متماسك الأطراف كبنيان مرصوص، ليس له دوائب أو خيوط مدلاة".([1])

          ومن خلال مسرحية " العجوز والخادمة" يتضح لنا أنها مسرحية مونودراما، بحيث أنها تتكون من فصل واحد، تجري أحداث هذه الفكرة التي من خلالها نكشف عن الهدف الأعلى الذي تسعى إليه هذه المسرحية، وهي صورة : الانحراف الخلقي: في القيم والمبادئ والأخلاق، وتجري أحداث هذه المسرحية في مكان واحد وهو "المنزل" وفي الفترة الصباحية.

          ويستهل الكاتب نص مسرحيته تلخيصا للوضعية الاستهلالية والوضعية الأساسية معا: " فيلا ... الدور الأول على ما يبدو... غرفة الاستقبال... يبدو الفيلا مهجورة، منذ وقت طويل، لا يدخل فيها أحد... صورة السيد علقت في المواجهة... على اليمين صورة لثلاثة شبان ... بعض الزهور ذابلة وضعت تحت طاولة بجوارها تلفزيون... يرى جرس الباب يظهر من اليسار رجل كبير في السن على ما يبدو وسن السبعين... وقد ارتدى الملابس بطريقة غير مهندمة..."([2])

          ويرى البحث أن هذه المسرحية اعتدت في بنائها مبدأ النمو المتصاعد، وهي تضم شخصية رئيسية تتمثل في الأب " حامد" وشخصيات ثانوية تتمثل في " أبنائه الثلاثة من إبراهيم وباسم ومنى" والخادمة، إلا أنه أشار إلى بعض الشخصيات إلا أن هذه الشخصيات لم يكن لها دور بارز في حركة الحبكة، ثم تولى نسج خيوط حبكة لتلك الأحداث على شكل حلقي بواسطة الخادمة، ثم بدأت الأحداث تتصاعد الواحدة تلوى الأخرى.

          وتتجسد هذه الأحداث في هذه المسرحية، من خلال خطاب الأب " حامد" للخادمة وهو يعرفها على أبنائه من خلال تلك الصور الفوتوغرافية الموجودة على الحائط.

          تبدو نقطة الانطلاق الحقيقية في هذه المسرحية عند التقاء الأب " حامد" بالخادمة" وتتمثل هذه النقطة في المسرحية عندما تسلمه الخطاب: " تدخل فتاة في سن العشرين حاملة حقيبة" أهلا تفضلي ... (ينظف أحد المقاعد لها ... تجلس ... تمد يدها بخطاب، يفتح الخطاب، أنت الخادمة مرحبا بك في بيتك الجديد... مضى وقت ولم يأت أحد لزيارتي ... تقف الخدامة ... تتجه إلى أعلى هذا الجهاز العجيب يمتص نصف عمري... أجلس أمامه أتابع أحداث العالم المفرح منها والكئيب... الغريب والعجيب... الحقير والنبيل... عالم مليء بالعجائب والغرائب..( يصرخ بصوت مرتفع، أنت يا فتاة نظفي المكان جيدا... من قصاصات الصحف وصور النساء الداعرات وحوادث السرقات وهزيمة البشر).([3])

          ثم يبدأ الصراع مع أبنائه الثلاثة، ثم تزداد أزمة الأحداث تتصاعد الواحدة تلوى الأخرى ثم على شكل حلقي الواحدة تلوى الأخرى، وتظهر أولى نقطة صراع لما يقوم الأب " حامد" بتعريف الخادمة على ابنه (باسم) الذي كان ضحية لزوجته التي لم تتزوجه كزوج وإنما من أجل مال أبيه، ولما اكتشف الأب الحقيقة، أخبر ابنه فقام الابن " باسم" بصفع أبيه حيث يقول: " ابني صفعني على وجهي... من أجل جارتهم صديقة زوجته عندما حذرته، صفعني وخرج ... وهي خلفه زوجته تقول عني أني كاذب... منذ ذلك الوقت لم تحضر أية امرأة إلى منزلي..." ([4]) ثم يتصاعد الصراع إلى ابنه " إبراهيم" وهو شخصية محبة للمال ترك منزله ووالده من أجل النقود وسافر إلى لندن، من أجل التكسب وتكون له مكانة في المجتمع: " ينظر إلى صورة إبراهيم، لماذا تنظر لي هكذا... مازالت نظراتك قاسية لي هل تركتني أم تركت هذا المنزل... هل تركتني نفسك معي ... لا تقل أني كرهتك إنني أحببتك... أقسو عليك من أجلك... لماذا سافرت إلى لندن... من أجل أي شيء... المال... امرأة... غبي ألف امرأة يمكن أن تملكها هنا... المال مالك... ولكني كنت أحجبه عنك خوفا عليك من تبدده... أنا أحبك ي إبراهيم... لم أكرهك يوما ولدي ... كنت أقسو عليك لأني أحبك"([5])

          وتزداد أزمة التصعيد، نظرته السوداوية لهذا الواقع عندما يخاطب ابنه " إبراهيم": " غبي ماذا تريد أن تفعل في هذا العالم القبيح... والجميل جميل.. والخير خير... والشر شر... هل تريد تحويل الدنيا إلى عالم خير... غبي... هل تريد أن تصنع السعادة بالمال... غبي المال هزيمة... كل الأشياء متساوية أمامي... الأنذال كالأبطال والأبطال كالجبناء عالم لا يقدر فيه أحد ... ماذا تنتظر مني... أن أغير لك الدنيا غبي..."([6])

          وفي ظل هذا الصراع الشديد يقودنا إلى أزمة التعقيد عندما يقوم الابن بخدعة أبيه ويحاول سرقته وقتله ويتضح ذلك في هذه المسرحية: " ابني باسم... باسم التعيس ... النذل... الذي حاول مرة أن يقتلني وأن يسرق نقودي مرة... وأن يضربني مرة... وتشاجر معي ألف مرة...([7])

          وتتصاعد أزمة التعقيد: عندما يلتقي بابنته (منى) التي لم تسأله عن حاله وعن أموره وإنما عن ماله، بحيث وصلت بها قمة الوقاحة إلى أن تشتري الدكتوراه بالمال لا بالفكر وتتمثل هذه الأزمة في هذه المسرحية: " قالت.. أهلا يا أبي ماذا تفعل أنت؟ قلت إني أبحث عن هدية أشتريها لأخيك، فقالت دعني أختار له الهدية وللأسف اشترت الهدية له وهدية لها وهدية لزوجها وهدية لصديقتها التي معها وتركتني أمام صندوق الحساب أليس هذا أمرا مخزيا... لم تسألني عن أخباري... عن حالي...عن صحتي... عن شريكي النصاب الذي يسرقني ولا أعرف ماذا أفعل معه؟"([8]) ومرة ما طلبت منه النقود لشراء الدكتوراه بحيث قالت: " إنهم يبيعونها هنا فلا داعي لتبديد الوقت هباء... أرسل النقود أرسل لك الشهادة".([9])

          وتزداد أزمة التعقيد حدة عندما يخاطب نفسه بحيث أصبح كل شيء فاسد من حوله، بحيث أصبح كل شيء يشترى بالمال حتى العلم، حيث يستهل قوله في المسرحية: " اشتريتم ضمائر الناس... عقول الناس... أفكار الناس... ماذا تبقى لم تشتروه يا أولاد الكلب."([10])

          وتزيد الأمور تعقيدا لما ينتابه شعور بأنه وحيد في هذا الوجود، أولاده ضده، المجتمع، الزمن، وتتضح هذه النقطة في هذه المسرحية من مخاطبة الخادمة:" من المسئول عن وجودي هنا بمفردي... أولادي... المجتمع... الزمن... لا أدري؟ ... هل كل هؤلاء تكافلوا ضدي؟"([11])، وبعدها مباشرة تظهر نقطة الذروة. تتمثل في وقوع الفاجعة والهزيمة أمام الزمن في اكتشاف الخادمة خرساء بحيث يريد أن يعطيها نصف ما يملك من الثروة والنصف الآخر لرسام، إلا أن الأب لم يستسلم ووقف في وجه الزمن وقال: " جولة لك وجولة لي..."([12])يحرق الصور"

          ومن خلال ما تقدم يتبين أن المسرحية ميلودرامية مليئة بالكآبة، والسبب هو الجو المأساوي العام المحيط بالأحداث والشيء الثاني النهاية المأساوية، انهيار الأب وتغلب الزمن عليه.

1) حركة الفكرة:

          الفكرة وما يصطلح عليها الشيمة، ويقصد بها على العموم: " الفكرة الرئيسية التي تسود العمل الفني".([13])

          ومن خلال مسرحية العجوز والخادمة، تتضح لنا أن حركة الفكرة هي حركة واحدة، تدور حول موضوع واحد وهو " المشكل الأخلاقي"، حيث نجد هذه الفكرة أصبحت شاملة وزادت  حدتها، والفكرة ظهرت مع نقطة الانطلاق مع الخادمة، ويتمثل ذلك من خلال أنه أمرها بتنظيف البيت ويتضح هذا من خلال المسرحية حيث قال: " أنت يا فتاة نظفي المكان جيدا... من قصاصات الصحف وصور النساء الداعرات وحوادث السرقات وهزيمة البشر".([14])

          ثم انطلقت خطوط الحبكة تتصاعد مع أولاده الثلاثة، الواحدة تلوى الأخرى في فكرة واحدة وهي" حب المال" وسيطرت الأنا على قيمهم ومبادئهم وتتمثل هذه الأحداث في هذه المسرحية:

أولا: باسم: الذي كان ضحية لزوجته التي لم تتزوجه كزوج وإنما من أجل مال أبيه ولما اكتشف الأب الحقيقة قام الابن بصفعه: " يومها قلت له ... إن زوجتك تصاحب جارتها الحسناء اللعوب التي تهرب إلى عشيقها كل يوم... صفعني على وجهي... ابني صفعني ... من أجل جارتهم صديقة زوجته"([15]).

ثانيا : إبراهيم: وهو شخصية أيضا محب للمال، ترك منزله ووالده من أجل النقود وسافر إلى لندن، " لماذا تنظر لي هكذا...ما زالت نظرتك قاسية لي هل تركتني أم تركت هذا المنزل ...هل تركتني أم تركت نفسك معي...لا تقل إني كرهتك أنني أحبك يا غبي ...أقسو عليك من أجلك... لماذا سافرت إلى لندن ...من أجل أي شيء ...المال ... امرأة ...غبي."([16])

ثالثا : منى : وهي أيضا لا تختلف عن إخوتها، بل تقدس المال، ..... بحياتها من أجل المال، بحيث انها تزوجت رجل يكبرها سنا من اجل مالهن واستطاعت أن تشتري ضمان الناس والشهادة بالمال، حيث يتجسد ذلك في المسرحية : " لا تحب زوجها أنما تحب مركزه الاجتماعي ...تخونها مع النساء تخونه في ماله تبدده يمينا ويسارا"([17]).

ثم تصاعدت حركة الحبكة في صراعه مع الزمن وتحديه له حيث يقول : " أما الزمن فهو ضدي ... منذ أن ولدت وهو ضدي ... كنت أنا وهو خصمين شريفين ينتصر جولة وانتصر جولة لكني لن أسمح له بهزيمتي... مهما يفعل فلن أدعه ينتصر علي".([18])

          ومن خلال هذه المسرحية نكتشف أن حركة الفكرة، تمكنت من اختراق الوضعية الأساسية وتمكنت من إضعافها ولكنه لم تستسلم وبقيت صامدة ومتحدية الأمر .

2- حركة الشخصية :

-       تعد الشخصية بمثابة الوسيط الذي يحمل بالمضمون الفكري، وبواسطته يعبر عن رؤية المؤلف في القضية التي تناولها من خلال النص المسرحي، وكذلك كيفية طرح شكل الشخصية وطبيعتها، ودورها في شبكة العلاقات بينها وبين الشخصيات الأخرى في النص ودورها في تحريك الحدث وتطويره .

ومن خلال المسرحية يتبين لنا أنها تنقسم إلى قسمين :

أ‌-       شخصية رئيسية

ب‌-   شخصيات ثانوية.

فالشخصية الرئيسية تتمثل في " الأب حامد" : وهي الحركة المحورية التي ترتكز عليها حركة الحبكة، فمنها تنطلق حركة الشخصيات وإليها تعود، جاءت حركتها متصاعدة ثابتة مستقيمة باتجاه واحد، ومع كثرة الضغوط التي تعرضت لها إلا أنها بقية صامدة على مواقفها لم تتحول إلى سلوك سلبي، ولم تغيير من مواقف الشخصية أو في أخلاقها، وما يمكن استخلاصه من الشخصية : " أن علاقة الأب والأبناء الثلاثة جاءت حركتها متصاعدة وأحداثها متشابكة وعلى الرغم من هذا التشابك وصدمات الأحداث التي تعرض لها الأب بقية صامدة أمام مفاجئة الزمن"([19])

وكانت شخصية الخادمة لها دور كبير وفي سير حركة الأحداث وكانت بمثابة الخط الواصل في ترتيب هذه الحركة .

          ونذكر نموذج من ترتيب الأحداث في هذه المسرحية : "يتجه إلى مقعد أمام جهاز التلفزيون ينظر إليه باهتمام (تقف الخادمة... تتجه إلى أعلى) هذا الجهاز العجيب يمتص نصف عمري ... أجلس أمامه أتابع أحداث العالم المفرح منها والكئيب ... الغريب والعجيب... الحقير والنبيل... عالم مليء بالعجائب والغرائب... (يصرخ بصوت مرتفع، أنت يا فتاة نظفي المكان جيدا ... من قصاصات الصحفي وصور النساء الداعرات وحوادث السرقات وهزيمة البشر .(تهبط الخادمة معها كوب من الشاي ... تقدمه له)(ينظر لها) شاي رائع أمضيت نصف عمري الأول أشرب الشاي والدخان والنساء والشعر والبحر والصيد والجري وراء لا شئ... (يرتشف رشفة). آه لذيذ ... أشكرك ...لفتة ذكية منك ... أتعرفين كم مضى من الوقت لم تأتي امرأة إلى هذا المنزل ... سبع سنوات منذ أتى ابني الكبير ... هذا (يشير إلى إحدى الصور الفوتوغرافية)"([20]). وهكذا حتى نهاية المسرحية وهي بخط واصل .

          وتكمن فعالية هذه الشخصية، بحيث كانت هي المتنفس الوحيد أو الوعاء الذي يفرغ فيه تلك المكبوتات والضغوطات النفسية الحادة، وتبكي وتضحك إذا ضحك ومما يمكن استخلاصه أن شخصية الخادمة لعبت دورا فعالا في حبكة الشخصية.

3- حركة الفعل:

والفعل هو: " حدث أو وسلسلة من أحداث واقعه أو متخيلة تشكل المادة التي تناولتها القصة أو الرواية أو المسرحية"([21]).

يلاحظ أن حركة الفعل هي حركة واحدة تتصعد قدما مع الأزمة النفسية التي يعيشها الأب "حامد" الذي يمثل الشخصية المحورية في الأحداث، وتتعقد حركة الفعل من خلال شدة الصراع الذي جرى بين الأبناء، بحيث أن هدفها الوحيد هو "المال"، دون مراعاة الجانب النفسي للأب، وهذا يعني أن حركة الفعل جاءت مركزة وامتازت بالحشد والتكثيف، إلا أن هذه المسرحية لم تخلو من الاستطرادات الجانبية، بحيث كانت تلك الاستطرادات بمثابة المتنفس، بعد زيادة التوتر النفسي الحاد أثناء سرده لتلك الأحداث.

          وتتمثل هذه الاستطرادات في المسرحية " (تدخل الخادمة حاملة الطعام إليه)(ينظر إليها)، أنت رائعة ... أنت تعرفين معاد طعامي ...أنني أفضل الخضار المسلوق ولهذا أحضرهن من الجمعية ... شربة خضار جاهزة... أسخن قليلا من الماء وأضعه فيها فتتحول إلى طعام رائع ."([22])

          وزادت شخصية الخادمة ظرفا جديدا على حركة الشخصية وحركة الفعل، حيث زادت من حدة الأزمة في حركة الحبكة، وكانت نقطة الذروة عند الخادمة التي تمثل وقوع الفاجعة والهزيمة أمام الزمن في اكتشاف الخادمة خرساء .

4- حركة الزمن :

" بما أن فن المسرح هو فن التركيز والتكثيف والاختزال، فلذلك يتطلب عناية فائقة في الزمن لضمان تدفقه، ففقدان الزمن وتوقفه يعني عدم تطور الحبكة وركودها في المسرحية وتراخيها".([23])

          فحركة الزمن هي مسألة تقديرية تختلف من عمل لأخر طبقا لرؤية المؤلف : ومن خلال بحثنا في مسرحية العجوز والخادمة نلاحظ أن الكاتب حاول استرجاع ذكرياته إلى الماضي من خلال خطابه مع الخادمة، حيث مارست حركة الزمن الماضي ضغطا  مركزا على حركة الشخصية المحورية "حامد" من خلال تلك التوترات النفسية .

          إذا فإن زمن المسرحية هو زمن محصور بين فلاش باك وبين الحاضر في المسرحية .

 

 

 



([1]) مجيد حميد الجبوري، البنية الداخلية للمسرحية، ط1، 1423هـ، 2013م، بيروت- لبنان، ص 24.

([2]) السيد حافظ: الخادمة والعجوز، ص 01.

([3]) - السيد حافظ: مصدر سابق، ص 02.س

([4]) - المصدر نفسه، ص 22.

([5]) - المصدر نفسه، ص 03.

([6]) - السيد حافظ: مصدر سابق، ص 05.

([7]) - السيد حافظ: مصدر سابق، ص 05.

([8]) - السيد حافظ: مصدر سابق، ص 05.

([9]) - السيد حافظ: المصدر نفسه، ص 05.

([10]) - السيد حافظ: المصدر نفسه، ص 06.

([11]) - السيد حافظ: المصدر نفسه، ص 07.

([12]) - السيد حافظ: مصدر نفسه، ص 07.

([13]) - مجيد حميد الجبوري: مرجع سابق، ص 93.

([14]) - السيد حافظ: مصدر سابق، ص 02.

([15]) - السيد حافظ: مصدر سابق، ص 02.

([16]) - السيد حافظ: مصدر سابق، ص 03.

([17]) السيد حافظ: مصدر سابق، ص 03.

([18]) - السيد حافظ: مصدر نفسه، ص 06.

([19]) - السيد حافظ: مصدر سابق، ص 07.

([20]) السيد حافظ: مصدر نفسه، ص 02.

([21]) مجيد حميد الجبوري: مرجع سابق، ص 109.

([22]) السيد حافظ: مصدر سابق، ص 03.

([23]) مجيد حميد الجبوري: مرجع سابق، ص 128.

 



0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More